أوعى تبقي زي «جميلة».. 5 دروس اتعلميهم من «لأعلى سعر»
أثار مسلسل «لأعلى سعر» للنجمة نيللي كريم، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجسيده مشكلة اجتماعية تمس الكثير من السيدات، وهي الخيانة الزوجية، وخيانة الصديقة.
ورغم اللوم الشديد الذي يلقيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الزوج لخيانته، لم ينتبهوا للأخطاء التي وقعت بها الزوجة، والتي تقع فها كثير من الفتيات. «شبابيك» يعرض تلك الأخطاء، لتكون عبرة للفتيات حتى لايتعرضن للخيانة.
التنازل عن نفسها
لم تتنازل «جميلة» (نيللي كريم)، عن أحلامها، وطموحاتها، في رقص الباليه للزواج من «هشام» (أحمد فهمي)، فحسب، بل تنازلت أيضا عن وضع أي هدف آخر أمامها، سوى الزواج فقط، وبالتالي جعلت زوجها محور حياتها.
وهنا تقول استشاري العلاقات الأسرية نور البكري إن أكبر خطأ تقع فيه الفتاة هو عدم وضع أهداف أخرى، والاكتفاء بجعل الزوج هو محور حياتها فقط، وإغفال الاهتمام بنفسها، وتطويرها، وهنا قد تخسر نفسها، وزوجها أيضا.
لو خطيبك عمل كده.. أظبطيه بقى وأنتي ست العارفين
الإهمال في نفسها
كانت «جميلة» راقصة باليه أنيقة، ورشيقة، وتركت عملها بحجة الاهتمام بزوجها ورضاه، ولكنها في الحقيقة لم تعط أي انتباه لزوجها، وأهملت في شكلها وملابسها وثقافتها، واعتقدت أن بزواجها منه انتهت مهمتها. حتى في المواجهة التي حدثت بينهما، قال «هشام» :«أنتي بقيتي واحدة غير اللي حبيتها واتجوزتها.. أنتي كنتي بتفهمي في شغلي أكتر ما بفهم في كتير».
وهنا تقول «البكري»، إن الزواج يعد بداية العلاقة وليس نهايتها، وعلى الزوجة العناية بشكلها، وأناقتها، وثقافتها، أكثر مما كانت قبل الزواج، حتى تظل في نظر زوجها الفتاة التي أحبها، بل ويزيد حبه، وإعجابه بها أكثر من الأول، حتى لايتسلل الملل والفتور إلى قلبه، وبدلا من أن تكوني بجانبه، تصبحي خلفه.
الثقة الزائدة في الزوج
«هشام طيب وعمره ما هينسى اللي عملته عشانه»، هذه الجملة التي قالتها «جميلة» وكشفت عن خطأ مبالغتها في الثقة بزوجها، وكأن بزواجها منه، واهتمامها به ومساعدتها له، وتضحيتها من أجله في البداية، انتهى دورها، وأصبح الشيء المضمون في الحياة دون أن تعي أنه أضحى رجلا ناجحا وله مكانة كبيرة، ويرى نساء أخريات، يحاولن لفت انتباهه.
وهنا توضح «البكري»، أن الرجل، كالطفل الصغير، يحتاج إلى الاهتمام الدائم، وهنا تنصح الزوجة بمراعاة التجديد دائما في مظهرها، لضمان البقاء بصورة أفضل في عيون زوجها، مع رعايته، والاهتمام به بشكل دائم، حتى لا تفسح المجال لاهتمام غيرها به.
عدم الانتباه لملاحظات زوجها
رغم محاولات «هشام» العديدة للفت انتباه زوجته، إلى أخطائها، وابتعاده عنها، وملاحظاته التي كان يبديها له، بعدم اهتمامها بنفسها أو لزيادة وزنها، ولم تكترث لذلك، وكانت تتمادى أكثر فيما تفعله وتغفل ما يقوله.
وقالت نور البكري إن: «ملاحظات الزوج التي يبديها للزوجة سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل ناقوس الخطر، يجب الانتباه لها بحرص شديد، والعمل به على الفور حتى لا يشعر بفقدان الأمل في زوجته، ويبحث عما تلتزم بتلك الملاحظات بالخارج».
الثقة الزائدة في الصديقة
عندما آمنت «جميلة» لصديقتها «ليلى» (زينة)، بشكل زائد، وقصت لها كل تفاصيل حياتها الزوجية، بل أدخلتها بيتها، لتعاطفها معها، فتحت لها مجالا للتقرب من زوجها، خاصة أن الأخيرة، أدركت نقاط الضعف والقوة في علاقتهما، وأخذت تلعب عليها، حتى أن ابنتها أضحت تقارن بينها وبين والدتها أمام الأب، فضلا عن احتراف «ليلى» في المبالغة باهتمامها بنفسها، لتبثت لـ«هشام»، أنها أفضل من زوجته، بشكل غير مباشر.
لذا تحذر نور البكري، من الثقة المتزايدة في الصديقة، خاصة إذا كانت على معرفة بشريك الحياة، كما شددت على عدم إفشاء تفاصيل الحياة الزوجية بمميزاتها وعيوبها للغير، والتحدث عن الزوج، حتى لاتفتح المجال للغير للتدخل في الحياة، بل والتحكم فيها بشكل غير مباشر.