بسبب تيران وصنافير.. 12 يوم حصيلة الحراك الطلابي في الجامعات
أشعلت اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية الحراك الطلابي داخل الجامعات المصرية، بعد إقرار ملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير في أبريل 2016.
طلاب الجامعات كان لهم السبق في رد الفعل المعارض للاتفاقية، كما كان لهم النصيب الأكبر من الملاحقات الأمنية لرافضي اتفاقية ترسيم الحدود، وهذه أبرز الفعاليات التي نظمها الطلاب داخل الحرم الجامعي.
13 أبريل
أولى المظاهرات الطلابية في جامعة حلوان
15 أبريل
تدشين حملة الطلاب مش هتبيع
16 أبريل
مظاهرات طلابية ف جامعتي الإسكندرية وطنطا
17 أبريل
التظاهرات تمتد لجامعات الفيوم ومعهد العاشر من رمضان
18 أبريل
ثاني الفاعليات في جامعتي طنطا والإسكندرية
19 أبريل
استمرار الحراك الطلابي في جامعات طنطا وحلوان والفيوم وبني سويف ومعهد العاشر من رمضان
20 أبريل
كان الحراك الطلابي أكبر وشمل جامعات الإسكندرية وأسيوط وحلوان، وأضرب طلاب من كليتي الهنسة والطب جامعة طنطا عن حضور المحاضرات اعتراضا على القبض على زملائهم.
21 أبريل
تم تنظيم مظاهرة داخل جامعة عين شمس
23 أبريل
نظم طلاب من جامعة مصر مظاهرة ضمن فاعليات «الطاب مش هتبيع»
24 أبريل
مظاهرات لطلاب جامعتي الإسكندرية وطنطا.
وتناقش اللجنة التشريعية بالبرلمان، اليوم الأحد، اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية لعرضها على الجلسة العامة وأخذ التصويت عليها من النواب.
كانت محكمة القضاء الإداري قضت في يوليو 2016 ببطلان الاتفاقية وأقرت بمصرية الجزيرتين، وطعنت الحكومة على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا التي رفضت طعن الحكومة الاثنين 27 فبراير، وأيدت حكم أول درجة، ما يعني الإقرار بمصرية الجزيرتين.
وأصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، الأحد 2 أبريل 2017، قرارا بإسقاط حكم الإدارية العليا الذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، واعتباره منعدما. يذكر أن مصر وقعت مع السعودية في أبريل 2016 اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود بين البلدين، وبموجبها تنتقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية.
وأثار توقيع الاتفاقية ردود فعل معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة، ونظم عدد من النشطاء والقوى السياسية تظاهرات رافضة لها، وحكم بالسجن على بعد المشاركين في تلك التظاهرات، وأقام عدد من المحامين دعاوى قضائية تطالب ببطلان الاتفاقية.