الداخلية تعترف باحتجاز طلاب «الإيغور»
نفى مصدر أمني مسئول، اليوم الأحد، صحة ما أثير حول استهداف طائفة طلاب «الإيغور»، من الصينيين المقيمين بالقاهرة.
وشدد المصدر الأمنى المسئول -لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن تلك الأنباء ليس لها أساس من الصحة، موضحا أن الأمر لا يتعدى كونه مراجعة دورية لإقامات الأجانب المقيمين في البلاد بصفة عامة.
وأضاف المصدر، أنه اتضح وجود عدد من الصينيين الذين ينتمون إلى طائفة «الإيغور»، مخالفين لشروط الإقامة فى البلاد، مما دعا البعض إلى تفسير ذلك باستهدافهم على غير الحقيقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن تلك الإجراءات دورية ومستمرة على جميع الأجانب المقيمين بالبلاد.
ونفى الأزهر في بيان له في وقت سابق، القبض على أي من هؤلاء الطلاب من داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر، وكذلك من داخل معاهد الأزهر أو مدينة البعوث الإسلامية.
وكلف شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إدارات الأزهر الخاصة بالطلاب الوافدين بمتابعة الموقف بالتنسيق مع الجهات المعنية وعرض المستجدات عليه شخصيا أولاً بأول.
يشار إلى أن الخارجية الصينية صرحت رسميا باحتجاز عشرات الطلاب الدارسين في الأزهر خلال مؤتمر صحفي.
وعلقت منظمة هيومن رايتس وتش الأمريكية، عبر صفحتها بموقع «تويتر»، قائلة :«في تطور مثير للقلق قبضت السلطات المصرية على عشرات الطلاب الإيغور، لترحيلهم بطلب من الحكومة الصينية».
وطالبت المنظمة السلطات المصرية الإفصاح عن أماكن المحتجزين، وتكشف عن سبب حبسهم، منوهة: «بعدم ترحيلهم إلى الصين حتى لا يتعرضوا إلى السجن والتعذيب».