هما مين؟.. أصحاب الإيفيهات المشهورة المنسيين
إيفيهات كتير ياما سمعناها وموتنا على روحنا من الضحك، زي: «طوخه بس متعوروش يا بوي»، و«أنا عندي شعرة ساعة تروح وساعة تيجي»، وغيرها من الإيفيهات. بس إحنا دايمًا بنفضل فاكرين الإيفيه لكن ناسيين تفاصيل كتير عن أصحابه. وعشان هما ياما ضحكونا فكان لازم نفكركم بيهم تاني.
نبيلة السيد
كانت هتموت على الجواز وأول ما شافت سمير صبري مقدرتش تمسك نفسها وخافت أبوها يعمل فيه حاجة ويضيعه من إيديها فقالتله «طوخوا بس متعوروش يا بوي» وبعد كده ابتسمت ابتسامة طويلة عريضة دليل على إنها مش هتسيبه من إيديها لو انطبقت السما على الأرض.
وصاحبة الابتسامة دي هي نبيلة السيد اللي يمكن وشها مألوف بالنسبة ليكوا بس الكاركتر اللي كانت عملاه في فيلم «البحث عن فضيحة» اللي قالت فيه الإيفيه ده كان مش مبين ملامحها قوي. عشان كده إحنا فاكرين الإيفيه لكن مش عارفين اسم صاحبته.
«نبيلة» بدأت كمغنية في الأفراح مع والدها اللي كان بيشتغل متعهد حفلات وظهرت أول مرة قدام الكاميرا من خلال فيلم «غزل البنات». وبعد كده راحت المسرح وبعدين التليفزيون. والزهر بعد كدة لعب معاها على الآخر.
ومثلت أدوار تعتبر بصمات فنية زي دورها في فيلم «الراقصة والطبال»، اللي كانت طالعة فيه زوجة عادل أدهم والحقيقة كانوا عاملين دويتو جميل مع بعض والروح الحلوة دي خلقت بينهم مواقف كوميدية كانت بتموتنا من الضحك كل لما نشوفهم على الشاشة.
حسن أتلة
- مالك يا حبيبي؟
- أنا عندي شعرة ساعة تروح وساعة تيجي.
الواحد جت عليه فترة كان الإيفيه ده مش بيفارق لسانه وبيقولوا في مواقف كتيرة واللي قاله بقى في فيلم «إسماعيل يس في مستشفى المجانين» حقيقي يستحق الشكر، وهو حسن أتلة اللي كان بيتميز بخفة دمه اللي بدأ الكل يلاحظها من أول ما دخل المجال الفني من خلال الإذاعة وبعدين اشترك في برنامج «ساعة لقلبك».
وموهبة زي موهبة «حسن» كان لازم الناس تشوفها على الشاشة لأنها محتاجة إنها تضحك من قلبها بجد، وواضح كده أن المخرج فطين عبد الوهاب كان عايز يضحك الناس ويخرجهم من هموهم وفعلًا خد «حسن» من إيده وخلاه يشارك في العديد من الأعمال منها «حماتي ملاك»، و«ابن حميدو»، و«إسماعيل يس في الجيش».
شريف عبد المنعم
الصراحة اترددت كتير قبل ما أحط الإيفيه ده في الموضوع، لأنه في الأصل مش إيفيه واتقال في مشهد من المفترض أنه جاد جدًا من ممثل اسمه شريف عبد المنعم وده كان في فيلم «قبضة الهلالي». والمشهد كان عبارة عن أن «شريف» ظابط، وبيتهم ليلى علوي أنها قتلت حد فبيقولها «قتلتيها ليه؟» والحقيقة «شريف» لما قعد يقول الجملة دي المشهد قلب مشهد كوميدي، والجملة بقت إيفيه بسبب أدائه اللي فعلًا كان يهلك من الضحك.
وواضح كده أن «شريف» مكنش ليه في التمثيل قوي عشان كده آدائه كان يضحك جدًا في الفيلم، وده لأنه في الأصل لاعب كرة قدم وكان بيلعب في النادي الأهلى وبرغم أنه مثل في أفلام معدودة لكن يفضل إيفيه «قتلتيها ليه؟» هو الوحيد اللي الناس فاكراه ليه، بس مكنتش تعرف صاحبه وأديكوا عرفتوه. بس الإجابة اللي عمرنا ما هنعرفها هي يا ترى قتلتها ليه؟
حسن كفتة
محمد صبحي كان مصمم أنه يضربه في مسرحية «الهمجي» بس على مين؟ صاحبنا قال كلمة «ماتقدرش» بكل ثبات انفعالي لدرجة أن «صبحي» كان هيتجنن والجمهور كان واقف في صف صاحبنا ومبطلش ضحك على إيفيه «ما تقدرش».
وصاحبنا ده هو حسن كفتة اللي كان ليه كاركتر كده مسخرة، سواء من ناحية هيئته أو أداءه، وبمجرد ما تشوفوا متقدرش تمسك نفسك من الضحك. دخل «حسن» الوسط الفني وهو عنده 10 سنين من خلال دور صامت في فيلم «علموني الحب» وخطوة بعد خطوة اتحول من الأدوار الصامتة وبقى يطلع في أدوار متكلمة وعمل أدوار مختلفة زي دوره في فيلم «اللمبي» لما كان طالع والد العروسة اللي رايح اللمبي يتقدم ليها وكان بيقول عليه المرحوم.
وبرضه دور مدرب كرة القدم «الكابتن توفيق» في مسلسل «الكبير أوي»، وكمان الدور اللي منقدرش أبدًا ننساه ليه وهو دوره في مسرحية «الهمجي» اللي قال فيه الإيفيه الشهير «ماتقدرش». صحيح «كفتة» ده مش اسم والده، ولكن مجرد لقب، واسمه الحقيقي هو حسن عبد السلام، واللي لقبه باللقب ده ظابط أول لما شافوا في خدمته العسكرية وصفه بأنه شبه صباع الكفتة ومن اللحظة دي بقى معروف باسم «حسن كفتة».
حنان الطويل
رفعت إيديها وحاجبها وراحت معلية صوتها وقالت «البيت ده طاهر وهيفضل طول عمره طاهر» أظن أغلبكوا عارف «كوريا الرقاصة» والإيفيه بتاعها ده اللي قالتوا في فيلم «عسكر في المعسكر». بس محدش فينا أعتقد يعرف اسمها الحقيقي وهو حنان الطويل.
«حنان» موهبة شاملة سواء في الرقص الاستعراضي أو الغناء وكمان التمثيل. والحقيقة هي دخلت مجال تمثيل بعد ما عملت عملية تحويل من راجل اسمه «طارق» لست اسمها «حنان الطويل»، وهي كانت دايمًا بتشوف نفسها أنثى منتمية لعالم النساء مش الرجالة. الأمر ده اعترض عليه ناس كتير لكن هي مسمعتش لحد وفضلت تسعى في إنها تثبت نفسها في موهبة التمثيل.
ودخلت «حنان» الوسط الفني، وأول دور ليها كان دور صغير في فيلم «عبود على الحدود» والمخرج شريف عرفة كان ليه الفضل في أنه يفتحلها الطريق أكتر لعالم الشهرة وخلاها تجسد دور «مس انشراح» في فيلم «الناظر»، والحقيقة الدور ده من الأدوار المميزة جدًا في الفيلم واللي كلنا أول ما بنفتكر «الناظر» لازم يجي على بالنا على طول طريقة كلامها ومشاهدها مع أحمد حلمي. صحيح «حنان» عملت أدوار كتيرة في السينما والمسرح بس يفضل دورها في فيلم «عسكر في المعسكر»، و«الناظر» من أبرز أدوارها.
زكريا موافي
- ألو
- الحاج عبد الموجود موجود؟
- يعني أعمل فيك ايه؟
- تبعتلي 6 كيلو سمك وجبري بس متتأخرش.
فاكرين طبعًا المشهد ده من مسرحية «سك على بناتك»، بس يا ترى فاكرين مين اللي قال إيفيه «الحاج عبد الموجود موجود»؟ اللي قاله هو زكريا موافي واللي قرر أنه يدخل مجال التمثيل وميشتغلش في تخصصه كطبيب بيطري.
وفعًلا الفن كسب ممثل موهوب زي «موافي»، اللي قدر أنه يقدم أدوار متعددة ومختلفة وصلت لحوالي 70 دور. زي دوره الشهير في فيلم «شنبو في المصيدة»، اللي كان طالع فيه باسم «إبراهيم موسيليني»، وقال في الفيلم ده شوية إيفيهات تفطس من الضحك زي إيفيه «السنجة في الرنجة وكل عام وأنتم بخير»، واللي كان بيقولوا جد جدًا عشان كدة قدر أنه يضحكنا جامد. وخلى الإيفيه ده يعلم مع الناس زي إيفيه «الحاج عبد الموجود موجود؟».