شاب أسيوطي يُبدع في تقليد المشاهير.. شاهد الصدفة التي قادته لـ«أراب أيدول»

شاب أسيوطي يُبدع في تقليد المشاهير.. شاهد الصدفة التي قادته لـ«أراب أيدول»

احترف خريج كلية الحقوق هيثم الشريف تقليد أدوار الفنانين والمشاهير، حتى شارك في البرنامج الشهير «أراب أيدول» لتحقق حلقته أكثر من 3 مليون مشاهدة.

هيثم «مشخصاتي» يجيد تقليد المغنيين، إلا أنه مع الوقت أصبح في طي النسيان بعد أن كان دائم الظهور في الإعلام وخاصة البرامج الكوميدية والساخرة.

بداية الموهبة

اكتشف هيثم الشريف موهبته بتقليد الشخصيات بالمرحلة الجامعية من خلال نشاط المسرح، وذلك حين قام بدور رجل عجوز بمسرحية «عوضين في برلين» على مسرح جامعة أسيوط، فأدى دوره بأكثر من شخصية معروفة كتوفيق الدقن وكمال الشناوي حتى إعتاد على ممارسة الأصوات ومحاولة التطوير بتقليد المشاهير.

مر الشريف بمراحل التدريب المستمر والتي وصفها بأنها العامل الأساسي بتطوير موهبته بتقليد شخصيات أكثر، وقال: «لن أكن طموحا في البداية بموهبة التشخيص وكان إهتمامي أكثر بالمسرح، حتى مررت بتمرينات مختلفة ومن خلال استديوهات التسجيل، وورش تقليد ساعدتني في التمكن من تقليد شخصيات أكثر فأحببت الإستمرار وإثبات نفسي».

تكريم وجوائز

حصل هسثم الشريف على تكريم أثناء دراسته الجامعية بجوائز متعددة من بينها جائزة بجامعة القاهرة، وجامعة سوهاج، كما كرمه مهرجان فنون لايف بجامعة أسيوط، وحصد المركز الأول بمهرجان السلام بتقليد شخصية الرئيس السادات.

بعد التخرج شكل هيثم فريق خاص به وسافر لبنان وأقام العديد من الحفلات ليثقل من موهبته ويدعمها بالثقة للوصول لمراحل متقدمة في حياته المهنية.

شعر هيثم بالوصول لحلمه والوصول للجمهور بعد ظهوره ببرنامج «أراب أيدول» المعروف كبرنامج للموهوبين بالغناء، والذي قدم به هيثم بالموسم الثاني للبرنامج.

مرحلة أراب أيدول

مر هيثم بمرحلة تعتبر الفاصلة في حياته أثناء مشاركته ببرنامج المواهب الغنائية «أراب أيدول» بالصدفة، وروى الشريف تفاصيل القصة قائلًا «أنا كنت داخل مع واحد صاحبي قدم للبرنامج فكان شرط دخول الفندق التقديم في البرنامج، فكان البديل من انتظاري هو القرار بتقديم الموهبة الخاصة بي وليس بغرض المكسب، والبرنامج كانت نقطة فاصلة بحياتي».

وصل فيديو المشاركة في البرنامج على 3 مليون مشاهدة،  واعتبره هيثم سببًا في عمله بعد ذلك في 8 برامج من بينها مع الفنان هاني رمزي، ومقدم البرامج أكرم حسني.

أسباب الاختفاء

«ديمًا الإنسان لما يحس إنه مفيش جديد بيقدمه فبيحتاج يبطل، ولكني مستمر في الحفلات فقط»، هكذا أرجع هيثم سبب إختفاءه بعد البرنامج ويؤمن بضرورة وجود ميزانية كبيرة لإنتاج عمل تلفزيوني أو برنامج تشخيص وذلك لتغطية احتياجات البرنامج من ملابس، اكسسورات وأماكن تصوير مختلفة.

الكسل وإهمال الميديا أكثر الأمور التي يندم عليها هيثم، ويرى أن أسيوط مكان غير مؤهل لنجاح المواهب الفنية، لأنه مجتمع مغلق مما سيجعله يقرر العودة مرة أخرى للإستقرار بالقاهرة والتجهيز لأعمال جيددة.

العودة للتقليد

يتمنى هيثم العودة خلال الفترة القادمة بأعمال مختلفة إلا انه يعاني من العبء لمالي.​​​​​​

علي عمر

علي عمر

من محافظة أسيوط يكتب في ملف طلاب الجامعات، حاصل على كلية الآداب قسم عبري من جامعة أسيوط، مهتم بالتصوير والتسويق الالكتروني