أساتذة قانون يؤيدون العمل السياسي داخل الجامعات: «علشان يبنيها»
بشكل لافت انتشرت حملة «علشان تبنيها» الداعية لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.
ومن بين مناطق الانتشار الجامعات المصرية. قررت الحملة المدعومة من أحزاب وأعضاء بمجلس النواب الاتجاه نحو الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للتوقيع.
خلاف حول حملة «علشان يبنيها»
وبينما تحظر الجامعات العمل السياسي والحزبي داخل أسوارها، وحديث البعض ومنهم رئيس جامعة المنوفية عن الحملة المشار إليها باعتبارها عمليا سياسيا بامتياز. إلا أن قيادات بهيئة التدريس بدأت تتسابق نحو استدعاء الحملة داخل أسوار الجامعات.
قانونيون بالجامعات يرون أن العمل السياسي داخل الجامعات فيه أخذ ورد، في حين أن اللائحة الطلابية الأخيرة مثلا حذفت اللجنة السياسية من بين موادها.
الجامعات تحظر السياسة عرفا لا قانونا
عميد كلية الحقوق بجامعة حلوان، السيد العربي ينفي حظر قانون تنظيم الجامعات للعمل السياسي داخل الحرم الجامعي أو السماح به.
القانون برأي الدكتور العربي لا يتحدث بالأساس عن العمل السياسي، إلا أن التقاليد الجامعية هي التي تمنع ممارسة السياسة داخل أسوار الجامعة.
الجامعة حرة في فعل ما تريد
إدارات الجامعات برأي عميد كلية الحقوق بأسيوط هي من تتحكم في حرية العمل داخلها، ولها الحق في استدعاء أي حملة أو مؤسسة خارجية للعمل داخل الحرم، وبالطبع «أي حاجة فيها مصلحة للبلد هوافق عليها»، الحديث للدكتور حماد عزب.
عميد حقوق الدكتور حماد عزب يرحب بحملة «علشان تبنيها» في حرم الكلية لملء استمارات تؤيد ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية قادمة.
نائب رئيس جامعة الأزهر أحمد حسني، يؤيد الكلام السابق ويؤكد خلو قانون تنظيم الجامعات مما يفيد بحظر العمل السياسي.
حسني، وهو أستاذ قانون جنائي يتحدث عن عزم الجامعة المشاركة في الحملة دعما للرئيس، «إحنا عايزين نقف مع الراجل، عمل تنمية اقتصادية وشبكة طرق وتحمل حاجات المفروض كانت تتعمل من 15 سنة».
وبينما يرى بضرورة إشراك الطلاب في توقيع الاستمارات، يرفض في المقابل أي حملات تؤيد مرشحين ضد الرئيس السيسي.