الحالة الصحية لمعيد طب الأزهر في تحسن.. تعرف على قصة حادث الدهس بطريق الموت
كشف رئيس قسم التشريح بكلية الطب جامعة الأزهر، الدكتور محمد العطيفي، عن الحالة الصحية لمعيد قسم التشريح والأجنة، السيد حامد، بعد تعرضه لحادث أمام الباب الرئيسي للجامعة.
وقال العطيفي لـ«شبابيك»، إن حالة المعيد في تحسن ودرجة الوعي ارتفعت بعد مرور 24 ساعة من وضعه على جهاز التنفس الإصطناعي من 4 إلى 9 من أصل 15 درجة.
وأعلن نقله من مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، لمستشفى المقاولون العرب، لوضعه في غرفة عمليات مناسبة لحالته الصحية لاحتوائها على أجهزة متقدمة.
ونفى خضوع الدكتور سيد حامد جاهين لعملية جراحية، مؤكدًا لا يمكن تحديد موعد التدخل الجراحي إلا باستفاقة المريض.
يشار إلى أن التقرير الطبي الأولي للمعيد، أوضح إصابته بنزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة وقاع العين، نتج عنه دخوله في غيبوبة كاملة.
تتكرر حوادث الدهس أمام البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر الواقعة على امتداد طريق النصر أثناء عبور المشاة للجهة المقابلة لمدخل كليات وإدارة الجامعة أو القادمون منها.
كما أوضح التقرير أن درجة الوعي لدى المصاب بعد الحادث مباشرة كانت لا تتجاوز 4 من أصل 15 درجة.
واستقبل الحالة مستشفى التأمين الصحي في مدينة نصر الحالة، ووصف عميد كلية الطب جامعة الأزهر، الدكتور أحمد سليم، الحالته بغير مستقرة، معلنا عن عرض تقرير كامل عن الحادث لمجلس الجامعة القادم، لإيجاد حل لعدم تكرار تلك الحوادث مرة أخرى.
وصدمت سيارة ملاكي المعيد بكلية الطب جامعة الأزهر سيد سيد حامد، أثناء عبوره الطريق من أمام البوابة الرئيسية للجامعة.
سيارة تصدم طالب بطب الأزهر أمام بوابة الجامعة
يشار إلى أنه في نوفمبر الماضي، لقي طالب بالفرقة الأولى بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مصرعه أمام البوابة الرئيسية للجامعة، بعدما صدمته سيارة على طريق النصر الذي تطل عليه الجامعة.
وعلقت الجامعة عقب الحادث في بيان لها أنها اتخذت خطوات جادة في فتح باب بديل قبل وفاة الطالب، لأن هذا الأمر هو ما تملكه الجامعة، موضحا أن رئيس الجامعة فضل عدم الإعلان عنه حتى يتم اتخاذ كافة الإجراءات من مقايسات وموافقات ويبدأ العمل فيه على أرض الواقع.
وتتكرر حوادث الدهس أمام البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر الواقعة على امتداد طريق النصر أثناء عبور المشاة للجهة المقابلة لمدخل كليات وإدارة الجامعة أو القادمون منها.
ولم تتوقف مناشدات الطلاب ببناء كوبري للمشاة أو حتى إقامة «مطب» يحد من سرعة السيارات التي يواجهها الطلاب أثناء عبورهم الطريق، ولم تتوقف معها الوعود بالحل.
ويعمد طلاب الجامعة إلى عبور الطريق مباشرة بسبب بعد كوبري المشاة المؤدي للجانب الآخر بـ400 متر من البوابة الرئيسية للجامعة.
الجانب الآمن أيضا قد يصبح خطرا ففي شارع المخيم الدائم المطل عليه الباب القريب من كلية الطب تم إنشاء نهاية أخرى لكوبري الفنجري.