جامعة قناة السويس تحتضن مشروع «فتاة الورد».. فما قصتها؟
انتهت علاقة ياسمين بكر بجامعة قناة السويس بعدما تخرجت في كلية الآداب قسم الجغرافيا والمساحة، لكنها عادت مرة أخرى صاحبة مشروع تحتضنه الجامعة.
تحكي ياسمين التي عرفت بـ«فتاة الورد» قصتها أنها عملت مع إحدى المدرسين مقابل مبلغ 500 جنيه، ومع قرب موعد عيد الحب 14 فبراير، قررت بدء مشروعها بشكل مختلف.
«كان معايا آخر 100 جنيه من المرتب» بهذا المبلغ بدأت ياسمين مشروعها في بيع الورد، واستعارت دراجة من إحدى صديقاتها.
ساعد خريجة جامعة قناة السويس أحدُ أصحاب محلاب بيع الورد، لتوريد لها الكمية التي تحتاجها، وتقوم ياسمين ببيع الورد مستعينة بدراجة صديقتها.
تفاجأت «بكر» باتصال هاتفي من نائب رئيس جامعة قناة السويس، الدكتور طارق رحمي، يدعوها للقاء في مكتبه للحديث معها.
لم تتوقع «فتاة الورد» الهدف م لقائها بنائب رئيس الجامعة، الذي أبلغها نية الجامعة في تخصيص مكان لها داخل الحرم الجامعي. ويؤكد «رحمي»: «نحن نشجع فكرة العمل الحر والتواصل مع الخريجين».
تشير ياسمين في اتصالها مع قناة العاصمة إلى أن انتظار العمل بموجب شهادة التخرج صعب خاصة بالنسبة للفتيات في قسم المساحة «معرفتش اشتغل بشهادتي كأي حد لأن المجال بتاعي بيطلوبا فيه الأولاد أكتر، ففكرت أجهز لحلمي».
وترفض «فتاة الورد» ما وصفته بالورث المجتمعي الذي يرى أن «البنت ملهاش غير بيت جوزها».
رئيس الجامعة، الدكتور ممدوح غراب، أكد أن ياسمين ستكون مورّد رئيسي للورد داخل الحرم الجامعي لزملائها الطلاب.
وأشار في مداخلة مع قناة العاصمة إلى أن الجامعة تنظم مباردة لحاضنات الأعمال وستكون ياسمين بكر ضمن المشاركين في هذه المبادرة.
وأضاف أن جامعة قناة السويس ستقف بجانب ياسمين لزيادة مشروعها وتقنينه.