منتجات إسرائيل في السوق المصري.. أكل وملابس وجنس
لم تقتصر السلع الواردة لمصر من إسرائيل على صفقة الغاز الطبيعي الأخيرة، فالسوق المصري يستقبل منذ سنوات منتجات للكيان الصهيوني ترتبط بالزراعة والغذاء والجنس.
ومن هذه المنتجات ما يعبر الحدود ويمر للسوق المصرية بشكل سري.. في السطور التالية نخبركم ببعض السلع الإسرائيلية التي يأكلها ويشربها ويلبسها المصريون.
معلومات تلخص لك صفقة استيراد الغاز من إسرائيل
المنتجات الزراعية
وفق بيان لنقطة التجارة الدولية بالقاهرة عام 2016، تستورد مصر من إسرائيل سلعا زراعية ومعدات مثل المبيدات والأسمدة والبذور وسماد اليوريا وآلات الري والدواجن وبعض الخضروات والفواكه.
غير أن البضائع الزراعية من إسرائيل مثل البذور والمخصبات والمبيدات لا تدخل مصر بشكل رسمي، بل بالتهريب عبر أنفاق سيناء، أو ان تستوردها شركات «مالتي ناشيونال» كوسيط وتعيد تعبئتها وبيعها من جديد. وفق رئيس قسم الاقتصاد ببوابة الأهرام عصام بدوي.
الملابس والخيوط
تستورد مصر منتجات الغزل والملابس الجاهزة من إسرائيل بقيمة 120مليون جنيه، في حين تصدر مصر لإسرائيل بضائع أخرى للملابس بقيمة 24 مليون جنيه، وذلك في عام 2013 وفق تقرير لصحيفة الوطن.
ويعود السبب في تجارة الملابس إلى اتفاقية «الكويز» الموقعة في العام 2004، والتي تنص على ضرورة احتواء الملابس المصرية على مكونات إسرائيلية بنسبة لا تقل عن 10.5% للسماح بدخولها إلى السوق الأمريكية دون جمارك أو حصص محددة.
الشيكولاتة
بحسب تقرير لوزارة الخارجية الإسرائيلي عام 2015، بلغ حجم استيراد مصر للشيكولاتة من إسرائيل 45 ألف دولار، وتجارة الشيكولاتة من أهم الصادرات في إسرائيل، فتجلب لها 10 مليون دولار سنويًا.
ويرجح أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، دخول كميات الشيكولاتة الإسرائيلية لمصر من خلال وسيط أو عبر دولة الأدرن، لأن التعاملات المصرية الإسرائيلية في التجارة منعدمة، إلا الخيوط والغزل بحسب إتفاقية الكويز.
أجهزة منزلية
ووفق بيانات نقطة التجارة الدولية بالقاهرة عام 2016، تستود مصر من إسرئيل أجهزة التكييف والمستلزمات المنزلية الأخرى كالأحواض والأرضيات.
ونقطة التجارة الدولية هي أحد قطاعات وزارة التجارة والصناعة التي تعمل في مجال الترويج الإلكتروني للسلع والخدمات.
المنتجات الجنسية
تستورد مصر منتجات وبضائع جنسية إسرائيلية في الخفاء بطرق غير مشروعة، تقدر بعض المصادر هذه التجارة بـ 250 مليون دولار سنويًا، وتشمل البضائع شرائط ومجلات جنسية وأعضاء صناعية. وفق صحيفة المصريون.
ومن أهم الجهات المصدرة لهذه البضائع، شركة «أيل جال» الذي يسمى صاحبها في إسرائيل بملك الجنس، وتمول أكثر من 100 موقع إباحي على شبكة الانترنت، فتجارة الجنس الإلكترنية تجلب أعلى الأرباح التي تصل إلى 50 مليار دولار.