تعلم كتابة القصص والروايات.. هذه الكتب تساعدك

تأليف القصص موهبة مثل الرسم والشعر والتمثيل، تحتاج للاهتمام بها وصقلها كي تلمع وتزدهر، وتجعل من صاحبها أديبًا عظيمًا، ومن باب نقل الخبرات، سجّل الأدباء أنفسهم تجربتهم الإبداعية، ونظراتهم في فن التأليف، لعلها تساعد وترشد كل محبي الكتابة.

في هذا التقرير من «شبابيك» ستتعرف على مجموعة من أهم المؤلفات المفيدة في رحلتك ككاتب، تغنيك عن حضور أي ورشة أدبية، بشكل بسيط بعيدًا عن تعقيد المناهج النقدية في قاعات المحاضرات.

البطل بألف وجه

في كل قصة بطل محوري، ويمر هذا البطل بالكثير من المراحل والخطوات منذ بداية الحكاية وحتى تنتهي، فهل لاحظت يومًا أن هذه المراحل تتشابه؟ وأن الصعوبات والمواجهات واحدة في قصص كثيرة مع اختلاف الزمان والمكان والأشخاص؟

هذا هو ما يسمى برحلة البطل، خطة مرسومة شبه ثابتة في أغلب القصص، لاحظها عالم الأساطير الأمريكي جوزيف كامبل حين قارن بين الأساطير والملاحم في بلدان العالم، فشعر أن البطل واحد في كل الملاحم، ويتغير وجهه فقط بألف صورة من الشرق للغرب، فسمى كتابه «البطل بألف وجه».

يفيدك الكتاب في فهم خط سير بطلك حتى تصل لابتكار عالمك الخاص، ويعترف الكثير من الأدباء والفنانين بفضل هذا الكتاب في تأليف أهم قصصهم، مثل جورج لوكاس مؤلف ومخرج سلسلة أفلام حرب النجوم وسلسة «إنديانا جونز».

يمكنك تحميل الكتاب من هنا

تقنيات كتابة الرواية

بحسب وزير الثقافة الأسبق جابر عصفور: «نحن الآن نعيش في زمن الرواية»، فهي تعتبر حاليًا أهم فن أدبي، لما تشهده من نجاح وشعبية وقدرة على التعبير عن كل الأفكار، ولذا فالحديث حول فن الرواية من مؤلفة روائيات ناجحة هو أمر جدير بالاهتمام.

الكاتبة الأمريكية نانسي كريس، والحائزة على عدة جوائز مرموقة، تحكي عن أساليب وتقنيات الكتابة الروائية، وكيفية رسم الشخصيات وربطها بالحبكة، مما يجعل الرواية ممتعة في النهاية وليست حشوًا بلا معنى، وكيف يتقمص الكاتب كل شخصياته حتى يخرج العمل في أفضل صورة.

يمكنك قراءة وتحميل الكتاب من هنا

فن القصة القصيرة

رغم شهرة الرواية، تبقى القصة القصيرة فنًا صعبًا ومميزًا، فهي الأسرع في القراءة والأنسب لروح العصر، كما أن بعض النقاد يؤكدون أنها أصعب في الكتابة من الرواية، لأن الكاتب يركز فيها مهاراته كلها في أقل عدد من الكلمات، فهل ينافس بها الروايات الضخمة ويصل لنفس الهدف؟

في كتابه «فن القصة القصيرة»، يحكي رشاد رشدي عن هذا الفن وما يميزه عن غيره، وحدة البناء والتجانس، والجزء الأهم فيه وهو لحظة التنوير في نهاية كل قصة، مع سرد الكثير من الأمثلة الشهيرة للقصة القصيرة، منها القوي والضعيف، كي تستطيع الحكم بنفسك واكتشاف الفروق.

يمكنك تحميل الكتاب من هنا

اللغز وراء السطور

مقالات قصيرة عن الكتابة بشكل عام، بكافة أنواعها وأشكالها، أدب الخيال العلمي، وأدب الرعب، والأدب البوليسي والرمزي، والمسرحية باعتبارها قصة في النهاية، وفن القصة القصيرة، والجدل حول استخدام المشاهد الجنسية في الروايات، مع النظرة النقدية المتفحصة للأدب.

كل هذا بلغة بسيطة إلى حد كبير، ليساعدك الكتاب على بناء تصور شامل عن الكتابة بنظرة أكثر عمقًا، يشرحها المؤلف والكاتب أحمد خالد توفيق، والذي يرى أن الأدب موهبة يولد بها الإنسان، يمكنه تحسينها، لكنه لن يكون أديبًا بقراءة الكتب أو حضور ألف ورشة كتابة.

الكتاب غير متوفر بصيغة PDF، يمكنك شراؤه من مكتبة الشروق: 1 ميدان طلعت حرب، وسط البلد (السعر 40 جنيها).

طقوس الروائيين

ماذا يفعل الروائيون الكبار كي يكتبوا أعمالهم التي تروق لآلاف القراء؟ من أين يستلهمون أفكارهم، ومتى يكتبون؟ وكيف يحضرون مكان الكتابة والأوراق ويتجنبون الإزعاج والضوضاء؟ كم مرة يكتبون القصة، وهل يتخيلون الأحداث كاملة في البداية، أم تولد معهم أثناء الكتابة؟

في سلسلة من ثلاثة أجزاء، جمع المؤلف السعودي عبد الله ناصر الداوود طقوس العديد من أهم مؤلفي الرواية العرب والأجانب، يحكون فيها بأسلوبهم عن ظروف الكتابة، وكواليس الإبداع حتى خروج الرواية للنور لتنال إعجاب الجماهير، مما يجعل طقوسهم مهمة للكاتب الجديد حتى يكتشف طقوسه الخاصة.

يمكنك قراءة وتحميل الجزء الأول من هنا

والجزء الثاني من هنا

والجزء الثالث من هنا

عشتُ لأروي

يعتبر جابرييل جارسيا ماركيز من أهم أدباء القرن العشرين، بعد حصوله على جائزة نوبل في الأدب، واقتحامه لمجالات الأدب والصحافة كلها تقريبًا، ورغم هذا التكريم والاحتفاء به، يقول «ماركيز» عن نفسه، أن أفضل لذة في العالم هي لذة الحكاية للناس حتى في الأسواق، ورؤية الشغف والإعجاب في عيونهم.

في كتابه «عشت لأروي» يحكي «ماركيز» عن سيرته الذاتية ككاتب قبل كونه إنسان، وبأسلوبه الأدبي العتيد، منذ الطفولة حتى صار الأديب الكبير خلال محطات حياته الحافلة بالكتابة.

يمكنك تحميل الكتاب من هنا