مستندات تتهم رئيس جامعة دمنهور بالفساد.. الحكاية الكاملة
أقام عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور، دعوى قضائية ضد رئيس الجامعة، الدكتور عبيد صالح، واتهموه بإهدار المال العام والفساد واستخدام موارد الجامعة لصالح عائلته.
الدعوى مقدمة من كل من «سامية خطاب عبد الرحمن، سميحة محمد علي، حسام حسن عيد».
الاتهامات التي تضمنتها الدعوى
إهدار 313 مليون جنيه بانتهاء المدة المحددة للانتهاء من عدد من المشروعات ولم تنته حتى الآن.
إهدار نصف موازنة الباب السادس بالجامعة في منظومة الحريق.
استغلال أفراد عائلته لسيارات الجامعة.
تعيين مستشارين بمقابل مادي كبير.
تعيين أمين عام للجامعة بمقابل 18 ألف جنيه شهريا.
إهدار مليار و200 مليون جنيه.
السفر لعدة دول على حساب ميزانية الجامعة.
سفر ابنه المقيد في كلية الصيدلة والراسب في مادتين إلى روسيا ضمن وفد الطلبة المتفوقين.
رئيس الجامعة يرد
الجهات الرقابية فحصت الجامعة والقضية تُنظر في المحكمة، وسيقول القضاء كلمته.
ابني يدرس في روسيا وأنا من يدفع حساب دراسته على نفقتي الخاصة.
لم أتدخل في حذف المواد التي رسب فيها ابني بكلية الصيدلة وطلبت من العميد تعليق الكشوف وإظهار اسم ابني راسب في مادتين.
اسألوا في وزارة التعليم العالي، هل توجد منح لأي طالب من جامعة دمنهور على نفقة الجامعة.
التحق ابني بكلية الصيدلة في بورسعيد وتم نقله إلى صيدلة دمنهور، والتنسيق هو من أدخل ابني لكلية الصيدلة.
تشارك زوجتي في بعض الاحتفالات بالجامعة بصفتها أمين عام نقابة الأطباء البيطريين، وأحيانا تستقل السيارة لإيصالها.
تعيين أمين عام الجامعة براتب 18 ألف جنيه، لأنها منتدبة من الجهاز المركزي للمحاسبات، ويتم الندب بنفس الراتب.
عُينت موظفة بالمركزي للمحاسبات أمينا للجامعة، لتخصصها في فحص ومراقبة الجامعات حتى يتم حل المشكلة من النقطة صفر، ولا تتكبد الجامعة خسائر نتيجة قرار خطأ.
ميزانية الجامعة 106 مليون سنويا، وتوليت منصبي من عامين، إذا الإجمالي 212 مليون جنيه، فكيف أهدرت مليار؟.
واعتبر رئيس الجامعة أن هذه الاتهامات «هراء» لا أساس لها من الصحة.