أعراض مرض الكبد.. لون العين يخبرك إن كنت مريضا أم لا
يعد الكبد أكبر أعضاء الجسم في الإنسان وهو من ملحقات الجهاز الهضمي، ويقرب وزنه من كيلو ونصف، إلا أنه يتعرض لكثير من الالتهابات.
نقدم في هذا التقرير أعراض مرض الكبد وأسبابه وطرق الوقاية من الإصابة بأمراض الكبد المختلفة.
أعراض مرض الكبد
لا تظهر أعراض مرض الكبد لدى كثير من الناس، وعادة ما يتم اكتشاف المرض عن طريق الصدفة عند إجراء فحوصات الدم، إلا أن هناك بعض الأعراض على النحو الآتي:
إصابة الكبد بالحساسية الشديدة، والتضخم في الطحال من أهم الأعراض التي تنذر بوجود خلل ومرض في الكبد.
ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مستمر، دون وجود أعراض لأي أمراض ظاهرية، ويعني هذا أن المرض في المراحل الأولى.
الشعور بالخمول والضعف الجسماني وفقدان التوازن.
عدم القدرة على ممارسة الأعمال اليومية بشكل طبيعي.
فوائد المشي كتير.. هيخليك شباب ومش هتعجز بسرعة
فقدان الشهية والابتعاد عن الأغذية التي تمد الجسم بالطاقة.
ألم مستمر في القسم العلوي الأيمن من البطن، أي مكان الكبد، وكذلك آلام في المفاصل والعضلات.
الإصابة باليرقان الناتج عن إصابة خلايا الكبد بالتلوث الفيروسي، مصحوبا بالحمى والضعف الجسماني واصفرار لون الجلد.
تغير لون بياض العين إلى الأصفر، وكذلك لون البول عن لونه الطبيعي الأصفر الفاتح، فإذا مال إلى الأصفر الأفتح أو الأغمق فقد يدل ذلك على التهاب الكبد.
فوائد المشي كتير.. هيخليك شباب ومش هتعجز بسرعة
أسباب التهاب الكبد
ينتقل التهاب الكبد عن طريق العدوى من شخص مريض لآخر سليم، في الحالات الآتية:
تناول الأسماك المستخرجة من مياه ملوثة.
ملامسة غائط شخص مصاب بفيروس التهاب الكبد.
انتقال أو ملامسة دم شخص مصاب بالمرض.
الجماع دون استخدام وقاية؛ وذلك عبر الإفرازات المهبلية.
استخدام أدوات وحقن ملوثة من شخص مصاب.
الإفراط في شرب الكحول.
فوائد الحليب.. مشروب الطاقة والعناية بالبشرة
علاج التهاب الكبد
تختلف طرق العلاج من التهاب الكبد الفيروسي حسب نوع المرض، ويرى الأطباء أن الطريقة الأفضل لمنع فشل الكبد هو الحد من خطر الإصابة بالمرض من تليف أو التهاب الكبد.
وهناك بعض النصائح التي تساعد في الحد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي نستعرضها على النحو التالي:
اتباع نظام غذائي سليم من أكثر العادات التي تحد من خطر الإصابة بل وتمد الجسم بالعناصر الغذائية التي تفيده وتساعد الجهاز الهضمي والمناعي على أداء دوره بشكل فعال.
الاعتناء بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار بعد دخول الحمام وقبل ملامسة أي شيء، وعدم استعمال الأدوات الشخصية لأحد.
وفي حالة التبرع أو نقل الدم، يجب التأكد من سلامة الدم قبل نقله، من خلال إجراء فحوصات خاصة.