مشاركات الطلاب.. خواطر للطالبة سمية الشيخ بجامعة الأزهر
سمية الشيخ.. طالبة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية شعبة أصول الدين
أنا العاشق المنسي، أنا السائل وأنا المسئول عن نفسي، أنا التائه فى ضباب الليل وأنا الموجود في كنفي .
أنا من تتلمذ على يديه العشق وتحدث بالأمسي سٌليمة وعنترة وكل من لاح بالحبِ .
سأتكم بالله ألم تسمعوا اسمي ؟
أنا معلم درس وتدرس على يديه الكثير وجميعهم لاذ بالمهني .
صاحب في سفري وقوي فى محجري والصدق قولي وفعلي فلماذا أتجرع الفشلِ؟
سِرت وحدي في حيكة الظلام واستقمت وحدي .
ألا يا عشيقي ألا اقترب ضمد على جرحي قلبي لم يعد كالسابق وعيني تذرف الدمعِ أراك صبح مساء وأنت في كهفِ لعل القلوب تشتاق وربما أجدك بنفسي .
أنا الباحث عنك وأنت تختبئٌ.. أنا في وهني واشتدادي أتوق إليك .
أنا من حدثوك عني فقالوا طويل القامة والجسد منصوب كحد السيف!
لم يعرفوني لأني أنشئ جبالاً تصد عني فتحجب الروئا ولا تريهم إلا ما أود أن يعلموه عني .
عنقي طويل ولاكن بداخلي الكثير يجعل من جسدي هزيل يكاد الرمح يشطرني ولا ينتظر الشراط .
بين الكتفِ والكتف هناك ركن صغير يود لقياك
العضو تمزق ودائماً مايلقي الإتهام علي !
هذا لأني عاشق بلا معشوق ولكنِ أحتاج إليه .
أنا الراغب في حضورك وغائب عني أن بين دفتي كتابي سطور تؤول إليك .
بالأمسِ وجدتك هنا واليوم شراعي تؤول إليك .
كنت كطائر مهاجر طار وألقى الأشجار تسئل عنه .
من أنا ؟ ومن أنت؟
أنا المسافر وأنت حبات الرمل .