قصيدة «يا عبيط».. من مشاركات الطالبة ياسمين محمد فتحي
ياسمين محمد فتحي طالبة في الفرقة الأولى بقسم التاريخ جامعة الأزهر
واديك يا عبيط
رجعت لنفس ذات الركن من اوضتك
ومش عيزاك..
رجعت تعيش بدون مرسي
ودون ماحد يستناك ..
اضائه بلاك .
حلفت انك هتتركها لاكن لسه يا واد عيزاك ...
تصدق شكلها عشقاك !
دي تركت جزء من لونها علي عيونك
ولسه مُصره تبقي معاك!!
وَهَبت البنت من روحك
بقت نسياك!
بقيت ميت فتوب احياء
وعايش جوه خانه الموت
بقيت ذكري هتفتكرك
فتضحك عادي ثم تفوت
بقيت ابكم لا يفقه صوت !!
وجوه القلب بيعيط
بينزف الوجع بالدم
بيكره كل يوم الحب
وبتزيد الجروح بالهم
كفايه خداع ياخلق الله
كفاية ياريت بقي نتلم ...
كفايه بجد اصبحنا لانستوعب وجع اخر
واصبحنا كما المتصاب فنن عنيه
ولسه لوحده بيعافر
وبيسافر...
وفيكي شاف مكانه الحلو مـ الدنيا
لكن كنتي له صوت ساخر
بيضحك ع الوجع بهدوء
بيقتل فيه باسم الشوق
ويكدب ع الوريد بالله
بيحلف انه يبقي معاه
وانه هيبقي شريانه
وهيبيع نفسه علشانه
لكن باعوا ف اول قطر !!
نزلتِ فلحظه من عـ السطر
وکل کلامك اتبدل
لا كنتي امه ساعة الفجر
عشانه كتيير بتتبهدل
ولا صونتي الامل والوعد
بإن بكره تتعدل...
وعدتيني تكوني الاهل
وتبقي فالمرض عكاز
واديني شاب اصبح كهل
وروحي اتحولت لازاز
كانك صوره فالبرواز
وانا حبيت
كم كنت اضعف لما كنت عبيط