التوتر العصبي.. الأسباب وطرق العلاج

التوتر العصبي.. الأسباب وطرق العلاج

تتسبب الضغوطات الكثيرة في الحياة بإصابة الإنسان بالتوتر العصبي والقلق عادة، إلا أن هناك من يتوتر وتشتد أعصابه بشكل دائم.

ونقدم في هذا الموضوع الأسباب التي ينتج عنها التوتر العصبي، والأعراض المصاحبة له، وكذلك العلاج الأمثل للتوتر العصبي.

أسباب التوتر العصبي

هناك أسباب نفسية وأخرى عضوية للتوتر العصبي، نستعرضها على النحو الآتي:

التراكمات والضغوطات النفسية، والتي تعد عاملا كبيرا في إصابة الإنسان بالتوتر العصبي والقلق.

الظروف المعيشية والحياتية الصعبة والناتجة عن الركود الاقتصادي، واحدة من أسباب التوتر العصبي فبسبب هذه الظروف يكون الإنسان أكثر عرضة لممارسة العنف تجاه الأطفال واستخدام أسلوب قاسي في التربية.

الأمراض أيضا واحدة من أسباب التوتر العصبي، خاصة الأمراض المزمنة والمستعصية، فالأشخاص المصابون بهذه الأمراض قد يتعرضون لإصابات خطيرة في أي وقت مثل النوبات القلبية بسبب القلق والتوتر والخوف من المستقبل.

وكذلك العلاج وعدم القدرة على شراءه الأمر الذي يشكل عبئا ثقيلا على هؤلاء المرضى، قد يتسبب في إصابتهم بالقلق والتوتر العصبي الدائم.

العوامل الوراثية، حيث أثبتت بعض الدراسات أنه قد يكون لها أثرا في إصابة بعض الناس باضطرابات التوتر.

المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ، والتي تسمى الناقلات العصبية، لها دور كبير في إحداث اضطرابات القلق والتوتر.

أعراض التوتر العصبي

كما أن للتوتر العصبي أسبابا نفسية وعضوية، فكذلك تظهر بعض الأعراض النفسية والعضوية على الإنسان المصاب بالتوتر.

ومن الأعراض النفسية التي تظهر على المصاب بالتوتر والقلق، فقدان التركيز وعدم القدرة على تحمّل الضوضاء، وكثرة الانزعاج من أقل الأسباب، وقلة الصبر والعصبية المستمرة.

وتتمثل الأعراض العضوية للمصاب بالتوتر العصبي في الشعور بالانقباض في الصدر، والإصابة بالصداع المستمر وآلام في القولون وأسفل الظهر.

كما أن المصاب باضطرابات التوتر يعاني من قلة النوم وفقدان الشهية، وارتجاف الأطراف وحدوث تسارع في ضربات القلب عند بعض المصابين، وكذلك الإصابة بالتعرُّق.

وتمتد الأعراض المصاحبة للتوتر إلى الحياة الاجتماعية وتتمثل في النفعال تجاه الآخرين بشكل غير طبيعي، وحدوث مشاكل في الأسرة، إضافة إلى قلة الإنتاج في العمل.

علاج التوتر العصبي

هناك بعض العقاقير والأدوية التي تخفف من التوتر العصبي والمضادة للقلق والاكتئاب، ولكن يجب أخذها تحت إشراف الطبيب.

العلاج النفسي قد يكون مفيدا، وكذلك محاولة اكتساب مهارات جديدة تساعد على تخفيف الأعراض وممارسة الحياة بشكل طبيعي.

الإكثار من تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة.

الحديث عن المشاكل مع الآخرين الذين يمكن الوثوق بهم، يساعد في تقليل التوتر العصبي.

عبدالله عبدالوهاب

عبدالله عبدالوهاب

مراسل موقع شبابيك بالجامعات المصرية، يقيم في محافظة الفيوم