عن عيد العمال والنازية والصهيونية.. كتب ممتعة تنتظرك في مايو
في شهر مايو، انتهى خطر عظيم على العالم، وبدأ خطر آخر على العرب، وفي أول الشهر يحتفل العالم بعيد العمال، ثم حرية الصحافة في كل البلاد، وفيه مات المشاهير، وغيرها من الأحداث المهمة.
«شبابيك» يصحبك في هذا التقرير مع عدد من المؤلفات، ستحب قراءاتها خلال الشهر الخامس من السنة، مايو.
عيد العمال
في اليوم الأول من الشهر، ذكرى عيد العمال، وهو عطلة رسمية في أغلب دول العالم، اعترافًا بفضل العامل البسيط الذي يحمل المجتمع على كتفيه بشكل ما، ويصنع ويزرع ويبني ويصلح.
كتب الأدباء الكثير من المؤلفات عن العمال، حياتهم الصعبة ومعاناتهم من أجل لقمة العيش، ومشاكلهم مع الرؤساء والفقر والحياة الصعبة.
ومن الأعمال المعاصرة التي تناولت حياة العمال بشكل متجدد، تأتي رواية «كتالوج شندلر» للروائي عمرو العادلي، والتي ركزت على عمال المصاعد بالتحديد، وكواليس مهنتهم وخفايا عالمهم الصعب والخطير، فقد يؤدي عطل بسيط إلى سقوط أرواح عديدة في لحظة.
شهد للعمل روائيون كبار مثل خيري شلبي، وصنع الله إبراهيم، ووصفوا الرواية بأنها عمل جديد تمامًا على الكتابة العربية.
يمكنك قراءة وتحميل الرواية من هنا
انتهاء النازية
في 7 مايو 1945، استسلمت ألمانيا النازية رسميًا لقوات الحلفاء، بتوقيع «صك الاستسلام الألماني» بعد هزيمة هتلر ودول المحور، وهكذا صار يوم 8 مايو هو عيد النصر على النازية في روسيا.
انتهى هذا الخطر العظيم بعد حرب عالمية ثانية راح ضحيتها الملايين، وكانت ألمانيا تعتبر نفسها فوق كل البلاد الأخرى، والعرق الآري (الألماني) هو الأسمى بينما الأفارقة قردة، والفرنسيين مخنثين، كما يعترف زعيم النازية الأكبر هتلر في مذكراته.
الفترة الأخيرة من عمر هذا الخطر مليئة بالمواقف المشوقة، فرغم رهبة الحرب وخطورتها، كان هتلر على بعد خطوات من السيطرة على العالم ككل، لكن ماذا أصابه في أواخر أيامه وأدى إلى إيقافه؟
في رواية «آخر أيام الرايخ» للأديب الراحل أحمد خالد توفيق، يتناول هذه الفترة الحرجة التي أنقذت العالم، والرايخ يعني الإمبراطورية باللغة الألمانية، سنرى كيف انهارت هذه الفكرة وكيف عانى هتلر.
الرواية ضمن سلسلة «فانتازيا» التي تجرب بطلتها في كل عدد عالمًا مختلفًا وقصة جديدة، وهذا العدد كان برفقة هتلر في آخر أيامه.
يمكنك تحميل الرواية من هنا
هتلر.. تزوج 40 ساعة وقتل نفسه مرتين!
الدولة الصهيونية
وكما انتهت النازية بتوقيع وثيقة استسلام ألمانيا، بدأت الصهيونية رسميًا على الأرض الفلسطينية بإعلان وثيقة قيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948، بعد انتهاء الانتداب البريطاني على دولة فلسطين المحتلة.
بهذه الوثيقة تحققت خطط اليهود في وطن يجمعهم بعد تشتتهم في الأرض، بعد 50 سنة تقريبًا من المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل بسويسرا، تمامًا كما توقع مؤسس الصهيوينة «تيودور هرتزل».
منذ العهود الأولى لليهود في مصر مع النبي موسى، وحتى لحظة إعلان الدولة تاريخ طويل مليء بالأحداث والشتات والعقائد المختلفة، كتبه الدكتور طارق السويدان بشكل سلس في كتابه «اليهود: الموسوعة المصورة».
بأسلوب بسيط في العرض ومعلومات محددة بلا حشو، ستعرف تاريخ اليهود حتى وقتنا المعاصر، وكل ما تحتاج لمعرفته عنهم تقريبًا.
يمكنك تحميل الكتاب من هنا
وفاة المقاول الأشهر
في يوم 1 مايو نفسه الذي يوافق عيد العمال، رحل أحد أهم أصحاب شركات العمال، المهندس المدني عثمان أحمد عثمان عن عمر يناهز 82 سنة، بعد أن أسس شركة «المقاولون العرب» الرائدة في المقاولات على مستوى الشرق الأوسط، وصار من مجرد صبي ميكانيكي إلى واحد من أغنى أثرياء العرب.
كتب عثمان أحمد عثمان سيرته في كتاب بعنوان «صفحات من تجربتي» عارضًا فيها حياته كمهندس ناجح وسياسي، لأنه ناسب الرئيس الراحل أنور السادات، وتولى منصب وزير الإسكان في عهده، كما أصبح نقيبًا للمهندسين في أواخر السبعينات.
يمكنك قراءة وتحميل الكتاب من هنا
شجرة الدر تموت بالقباقيب
بعد أن وصلت شجرة الدر لحكم مصر وجلست على العرش 80 يومًا، اضطرت للتخلي عن منصبها بعد أن غضب الخليفة العباسي وأرسل من بغداد بتهديد ساخر للمصريين، يتعهد فيه بإرسال رجل ليحكم مصر لو كان الرجال فيها قد ماتوا جميعًا.
اختارت شجرة الدر عز الدين أيبك كي تستطيع الحكم من خلاله، فهو ضعيف الشخصية في نظرها، لكنه أثبت العكس خلال سنوات زواجهما السبعة، وفكر في الزواج بأخرى، وهنا أمرت شجرة الدر الغلمان أن يقتلوه بسيوفهم وقد حدث.
بعد هذا ينتقم المماليك من شجرة الدر، يقتحموا القصر ويبعثوها لضرتها زوجة أيبك، فتقتلها بالقباقيب الخشبية يوم 3 مايو سنة 1257، وتلقيها من سور القلعة بملابس قليلة لا تكاد تسترها.
قصة شجرة الدر المعروفة مذكورة بالكامل في الرواية التاريخية «وا إسلاماه» للكاتب «علي أحمد باكثير»، لكن الجانب الآخر العجيب من القصة تناوله الباحث التاريخي «أحمد سعد الدين» في روايته «قلادة مردوخ».
فما الرابط بين وفاة شجرة الدر وزعماء آخرين مثل الرئيس الأمريكي «كينيدي» على مدار التاريخ؟، هل هي لعنة معينة تتبعهم جميعًا بسبب قلادة تسكنها قوى شريرة؟ إليك القصة الرسمية والقصة الأخرى وراء الكواليس.
لتحميل رواية «وا إسلاماه» من هنا
لقراءة وتحميل رواية «قلادة مردوخ» من هنا
وفاة شاعر «لا تصالح»
قصيدة «لا تصالح» للشاعر الصعيدي الراحل أمل دنقل هي واحدة من أهم الأعمال الشعرية التي تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، يقول فيها:
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..
توفى أمل دنقل يوم 21 مايو سنة 1981 عن عمر يناهز 43 عامًا، وترك ميراثًا شعريًا قليلاً، لكنه أحدث تأثيرًا هامًا بأشعاره، فهو لم يكف عن الكتابة حتى أواخر لحظاته، فكانت أشعاره على علب الثقاب وعلب السجائر.
يمكنك قراءة وتحميل الأعمال الكاملة لأمل دنقل من هنا
اليوم الدولي لحرية الصحافة
في 3 مايو من كل عام، يحتفل العالم بيوم خاص لحرية الصحافة، والاعتراف بفضل كل صحفي أو رئيس تحرير فقد حياته كي يقدم معلومة صحيحة للجمهور.
بدأ اعتماد اليوم الدولي لحرية الصحافة بداية من سنة 1993 بواسطة الأمم المتحدة، مع اختيار صحفي أو مجموعة صحفية معينة للحصول على جائزة حرية الصحافة.
ومن أبرز الكتب التي تناولت رحلة صحفي حقيقية، مليئة بالمخاطر وكأنها فيلم خيالي، كتاب «في طريق الأذى» للصحفي المصري يسري فودة، والذي يحكي فيه رحلته إلى تنظيم القاعدة للحصول على أسرار أحداث 11 سبتمبر من منفذيها.
هذه الرحلة الخطرة تصنف تحت اسم «صحافة استقصائية» يسافر فيها الصحفي بنفسه لمكان الحدث، معرضًا نفسه لمواقف صعبة قد تكون مميتة، من أجل الحصول على المعلومة من أصحابها.
يمكنك قرءة وتحميل الكتاب من هنا