أستاذ بجامعة السادات يبيع الامتحان للخلايجة بـ1000 دولار
ألقت مباحث الأموال العامة القبض على أستاذ بكلية الحقوق جامعة السادات متهما بتقاضي رشوة من طلاب خليجيين مقابل نجاحهم في الامتحانات.
ويواجه الأستاذ المساعد بكلية الحقوق تهم التزوير والتربح من أعمال وظيفته واستغلال موقعه الوظيفي، في التلاعب بنتيجة امتحان دور مايو للفرقة الثالثة بالكلية.
ووجهت نيابة الأموال العامة للمتهم ارتكاب جرائم التزوير في كراسات الإجابة لعدد كبير من الطلبة الوافدين العرب في عدد من مواد القانون.
وأشارت تحريات وزارة الداخلية إلى استغلال المتهم تكليفه بالإشراف على أعمال الكنترول للفرقة الثالثة بالتواطؤ مع 14 طلبا وافدا من الدول الخليجية بالتزوير في نتائجهم.
المتهم أرفق نماذج إجابات لبعض المواد للتصحيح بالرغم من تغيب الطلاب.
كل ذلك مقابل تحصله على مبلغ مالي 1000 دولار لكل مادة.
واختلس المتهم أوراق كراسات الإجابات الفارغة المعدة لتسلمها للطلبة أثناء أداءهم الامتحانات، وتقديمها إلى الطلاب العرب، لتدوين أجابتهم عليها بخط يدهم فى حضوره بإحدى الأماكن العامة قبل سفرهم خارج البلاد.
وعقب ذلك يقوم الأستاذ الجامعى بإدخالها بالكنترول ضمن أرواق الإجابة بالرغم من إثبات تغيبهم بكشوف الحضور المحررة بعرفة مراقب الامتحانات.
واستخدم الأستاذ الجامعي عددا من الأرقام المحمولة للتواصل مع الطلاب العرب، لعدم رصده من الجهات الأمنية، وتبين عقب ذلك أنها خطوط مسجلة باسم شقيقه المحامى.
وتقدمت جامعة السادات ببلاغ إلى النيابة الأموال العامة لإخلاء مسؤوليتها فى تلك الواقعة.