ماما في الشارع.. شقيقتان تبيعان سندوتشات بيتي أمام جامعة القاهرة: «بندرس ونشتغل»
أسما وإسراء شقيقتان، تبلغ الصغرى 18 عاما والأخرى تكبرها بثلاثة أعوام، تدرس الأولى في كلية التربية الفنية بجامعة القاهرة، والثانية في كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، ويسكنان بمحافظة الجيزة.
وسط حالة ارتفاع الأسعار، خرجت الشقيقتان مع بداية العام الدراسي 2018/2019 ليعلنا إطلاق مشروع «ماما في الشارع» يستهدفن به جمهور طلاب الجامعات بعد أن كانا يفكران في عمل ذلك المشروع بمنطقة العتبة لكثرة تواجد المارة به.
مرت الفتاتان بتجارب ظروف العمل المؤسسي تحت سلطة المدير،وفق ما تحكي إحداهن لـ«شبابيك» موضحة أنها عانت من الخصومات لأقل الأسباب والحصول على مرتب غير مجزي، لا يغطي تكاليف المواصلات والأكل اليومي.
من المترو لطلاب الجامعة
قررت الشقيقتان البدء في مشروعهما الخاص، عبارة عن سندوتشات منزلية مغلفة ومعها قليل من «المخلل»، واتخذا من باب جامعة القاهرة تجاه محطة المترو مقرا لهما.
لسه طالب في الجامعة وعايز تشتغل؟..7 وظائف تناسبك
تحكي أسما: «بدأنا المشروع في العتبة وفي أحد الأيام تأخر الوقت والسندوتشات مخلصتش، واحنا راجعين في المترو الناس بدأت تشتري منا، وقررنا نبيع بعد كده في عربة السيدات بالمترو».
ورغم تصدي القانون لظاهرة البيع والشراء بعربات المترو، إلا أن الفتاتان لم يكونا على علم بذلك خاصة في وجود كثير من الباعة الجائلين داخل العربات، وقررا بعد ذلك البيع لطلاب الجامعات بدلا من مترو الأنفاق.
سبب اختيار المشروع
نشأت الطالبتان على الاعتماد بشكل كلي على أكل والدتهما التي حرصت على عدم شراء بناتها للمكأكولات من الشارع، وكان هذا الحرص دافعا للفتاتان لاختيار مشروع «بيع السندوتشات».
تقول إسراء «احنا بنطبق فكر ريادة الأعمال، إننا نبدأ بشكل بسيط وميزانية صغيرة جدا وبعد كده نكبر، وكمان عاملين شرط لما نكبر منشغلش معانا غير بنات بس».
شكل السندوتشات
تتنوع «الساندوتشات» التي تقدمها الشقيقتان بين «اللانشون والجبنة الرومي والكفتة والفراخ البانيه»، إضافة إلى العصائر المثلجة، وتتراوح أسعار «الساندوتشات» من 3.5 إلى 8 جنيهات.
5 فوائد للشغل أثناء الدراسة.. هذه نصائح السابقين