حضور المحاضرات مش مهم؟.. طب اعرف ازاي تطور نفسك وانت ع السرير

حضور المحاضرات مش مهم؟.. طب اعرف ازاي تطور نفسك وانت ع السرير

بعض الطلاب لا يذهبون للجامعة بشكل يومي، ويقضون وقتا كبيرا في المنزل خاصة إذا كانوا يدرسون في كليات نظرية.

هذا الوقت الذي يمضيه الطالب في المنزل يمكنه الاستفادة منه وتطوير مهاراته الشخصية دون أي تعب أو إرهاق، فقط يحتاج إلى الاستمرارية، فكيف يمكن ذلك؟

كورسات أون لاين

يتوفر على الإنترنت كثير من الكورسات المجانية في مختلف المجالات.

في حال قضاء وقت كبير في البيت وعدم الالتزام بالمحاضرات يوميا، يمكنك التركيز على مجال تريد إتقانه وتبدأ في التدريب.

هناك العديد من المنصات المشهورة للتدريب ويمكن للطلاب اختبار المجال المفضل والبدء فيه، ومن بين هذه المنصات «إدراك، كورسيرا، رواق، ملتقى الدارين، مهارة».

القراءة

يمكن للطالب تقسيم القراءة إلى جزئين أساسيين، الأول هو القراءة العامة في المجالات التي يفضلها.

القراءة بشكل عام تنمي المهارات اللغوية وتعمل على تحصيل قدر كبير من المعلومات وتساعد الطالب في تكوين أفكاره تجاه القضايا والأمور المختلفة، كما يمكنه الاستفادة من خبرات كبار الكتاب.

الجزء الثاني من القراءة، هو القراءة في المنهج الدراسي، وربما تعوّض هذه الخطوة التغيب أو عدم حضور المحاضرات بشكل مستمر.

كثرة القراءة تساعد الطلاب على معرفة طريقة تدوين أفكارهم أو اكتشاف مواهبهم في الكتابة، وتساعدهم القراءة في مختلف المجالات على استيعاب المناهج الدراسية بسهولة والإجابة في الامتحانات دون صعوبة.

تجارب نجاحة

ينشر الكثير من الأشخاص تجاربهم الناجحة على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن للطالب في اوقات فراغه بالمنزل، متابعة هؤلاء الأشخاص والتعرف على قصص نجاحهم للاستفادة منها ووضع أهداف مثلهم وتحقيقها.

من بين منصات نشر النماذج الناجحة «TEDx» وهي منظمة عالمية غير ربحية تهدف لنشر الأفكار من خلال محادثات قصيرة مدتها 18 دقيقة أو أقل، كما أنها ترحب بكل من يسعى للتعمق في بحور المعرفة من أي ثقافة كانت، ويؤمنون بقوة الأفكار في التغير.

وتتواجد هذه المنصة على شكل فرق طلابية في أغلب الجامعات المصرية، ويمكن للطالب متابعتها على الإنترنت أو مشاركتهم في الجامعة التي يلتحق بها.

اكسب فلوس

الإنترنت ليس للتسلية أو التعلم فقط، ولكن يمكن أن يتحول إلى وسيلة لجني الكثير من المال.

يمكن أثناء قضاء الوقت في المنزل إنتاج فديوهات بسيطة في مجال يتقنه الطالب ورفعه على موقع يوتيوب، ونشره على صفحاته الشخصية في فيس بوك وتوير لتكوين جمهور كبير، وفي حال وصول فيديوهات الطالب لجمهور أكبر يكون ربحه أكبر.

كما يمكن تعلم التسويق الإلكتروني والعمل مع إحدى الشركات أو المؤسسات من المنزل، دون عناء الذهاب للعمل يوميا.

وفي حال تمكن الطالب من مهارة الكتابة يمكنه الاتفاق مع المواقع التي تشتري القصص والمقالات لنشر ما يكتبه.

عبدالله الشافعي

عبدالله الشافعي

صحفي مصري متخصص في الملف الطلابي بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام ومتابع لأخبار الأقاليم، مقيم في محافظة الجيزة.