عندك فكرة مشروع ومفيش فلوس؟.. «ذومال» هو الحل

هل لديك فكرة عظيمة، أو ابتكار مهم لكنك لا تملك المال الكافي للتنفيذ على أرض الواقع؟ الآن صارت لديك الفرصة لإطلاق مشروعك الإبداعي عن طريق الداعمين من كل أنحاء العالم.

منصة «ذومال» العربية للتمويل الجماعي تنشر مشروعك على صفحاتها وتجمع لك الأموال بشكل آمن وسريع من كل المؤمنين بفكرتك. في هذا التقرير من «شبابيك» ستتعرف على مشاريع مصرية متنوعة فازت بالتمويل عبر موقع «ذومال».

قبل آخر صورة.. عن العنف ضد المرأة

أرادت المخرجة الشابة آية الله يوسف أن تصور فيلمًا تسجيليًا عن العنف ضد المرأة، واختارت حالتين واقعيتين لامرأتين تعرضتا للحرق بمادة كيميائية في الوجه، إحداهما شفيت إلى حد كبير والأخرى تتابع العلاج.

بدأت المخرجة العمل بحماس، لكنها احتاجت للدعم المادي كي ترافق بطلتي فيلمها إلى دبي لاستكمال رحلة العلاج، وحين عرضت الفكرة على موقع «ذومال» وصلها ما تحتاجه وأكثر بقيمة 2460 دولار (43 ألف جنيه مصري وقت عرض المشروع).

مشروع السعادة.. إحياء جزيرة نوبية بالتلوين 

رغم نجاة جزيرة «هيسا» النوبية من فيضانات السد العالي، إلا أنها فقدت روحها الفنية وألوانها المبهجة التي تميز منطقة النوبة، فانتشرت البطالة بين أهلها ولم تعد معتمدة على السياحة في رزقها بعد ثورة 2011.

من أجل مساعدة أهل الجزيرة على إعادتها كما كانت، عرضت جمعية «مشروع السعادة» المكونة من الشباب الجامعيين فكرة طلاء المنازل بالألوان والزينة على موقع «ذومال» فحصلوا على التمويل الكافي وتوسعت أعمالهم بالجزيرة إلى أعمال خيرية للنساء والأطفال.

حلم.. أرادوا زيادة مساحة مكانهم

حتى توسعة الأماكن كان لها نصيب من التمويل في مدينة المنصورة، فهناك يجتمع الطلبة ورواد الأعمال الحرة في مكان واحد أسموه «حلم» كي يتبادلوا الأفكار والخبرات ويجدوا المناخ المناسب للعمل على مشاريعهم.

خطط القائمون على المكان لإجراء زيادة مساحة العمل كي يستقبلوا عددًا أكبر من الزائرين، بشراء 26 كرسي، ومكتب، وماكينة قهوة، وميكرويف، كل هذا سيكلفهم 4000 دولار وصلت إليهم بالفعل عبر منصة «ذومال».

100 فيديو لتوعية الأمهات

بدأت رانيا بدر الدين مشروعها لتوعية الأمهات بإصدار مجلة مطبوعة باسم «عالم الأم والطفل» لتتحدث فيها عن مواضيع جوهرية مثل مشاكل الحمل والولادة والعناية بالمولود الجديد، وأنشطة الطفل وسنوات مراهقته.

قررت «رانيا» إكمال مشروعها بعمل سلسلة من الفيديوهات على موقع يوتيوب وتنفيذ 100 فيديو إضافي لمزيد من التوعية، فحصلت على الدعم المطلوب بمبلغ 2455 دولار.

الطباعة حسب الطلب.. لدعم محبي الكتب الورقية

تستطيع الآن في أي وقت أن تبحث عن منتج معين في الإنترنت وتشحنه حتى باب بيتك، لكن ماذا لو أعجبك كتاب إلكتروني وأحببت أن تمتلكه بشكل ورقي؟ هل يمكن أن يصل إليك كالمنتجات الأخرى؟ هكذا كانت فكرة الكاتب محمد جمال المسماه «الطباعة بالطلب».

بعدما أنشأ الكاتب الشاب موقع «كتبنا» للنشر الإلكتروني قرر أن يربط الموقع بمطبعة رقمية ذات جودة عالية، حتى يستطيع جمهور الموقع أن يطلب أي كتاب إلكتروني بشكل ورقي، فنشر فكرته على موقع «ذومال» وحصل على التمويل المطلوب.

والآن.. كيف تمول مشروعك؟

النماذج السابقة توضح لنا نوعية المشروعات التي يمكن عرضها للتمويل على موقع «ذومال» وهي بشكل أكثر تفصيلاً كالتالي:

• الفنون: موسيقى، تصوير، أغاني، كتابة، شعر، أفلام، كاريكاتير، رسوم، رقص، تلفزيون.

• العلوم: هندسة، تصميم، تربية، بيئة، بحوث، إنترنت، برمجيات، اختراعات.

• نشاطات اجتماعية: موضة، مأكولات، ألعاب.

تمويل مشروعك يجب أن يكون له موعد انتهاء، وإذا لم يحالفك الحظ ويصلك كل التمويل المطلوب قبل الموعد المحدد ستعود كل النقود إلى المساهمين بها من جديد.

لكنك تستطيع تحديد درجة معينة من النجاح مع كل قدر من التمويل، بمعنى أن تقول في تقديم مشروعك: لو وصلني مبلغ معين سأنجز مهمة محددة وإذا وصلني مبلغ أكبر سأفعل شيئًا آخر وهكذا.

مشروعك يجب أن يكون له هدف ومنتج محدد، كنشر كتاب، أو صناعة نموذج لشيء ما، وفي نفس الوقت هناك مشروعات ذات أهداف مرفوضة وهي:

• هدف شخصي كشراء كمبيوتر جديد، أو دفع مصاريف الكلية، أما لو كان هدفك الشخصي قوميًا كوضع علم بلادك على جبل إفرست مثلاً فيمكنك طلب التمويل.

• الأهداف الخيرية مرفوضة لأنها تفيد مجموعة من الناس وينتهي تأثيرها، بينما يشجع الموقع على الابتكار والأثر المستدام.

• أي أهداف تتعلق بالسياسة، أو المخدرات، أو الإباحية لا يمكنك تمويلها عبر الموقع.

التمويل قائم على الثقة، لهذا لن يحصل الداعمون لمشروعك على أي نسبة من أرباحك، ولكن يمكنك إرسال هدايا إليهم مثل نسخ من منتجاتك أو كتابك المنشور أو حتى تدعوهم لزيارتك.

يحصل موقع «ذومال» على نسبة 5% كعمولة عند نجاح التمويل بالكامل، والآن ماذا تنتظر؟ اكتب عن مشروعك وأعرض فيديو عنه وابدأ رحلتك مع موقع التمويل الجماعي الأول عربيًا، التسجيل من هنا