الجامعة البريطانية تدرس مشكلات القارة الأفريقية وأمن البحر الأحمر
عقدت الجامعة البريطانية في مصر ندوة بعنوان «التطورات في منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر»، بهدف دراسة سبل التصدى للمخاطر المحتملة جراء المتغيرات التي تشهدها القارة الأفريقية، بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، في مقر الجامعة بمدينة الشروق.
وناقشت الندوة التي نظمها مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية بالتعاون مع المجلس المصري للشؤن الخارجية 6 محاور، هي: «التطورات الأخيرة في القرن الأفريقي ودلالاتها، التحديات أمام الإستقرار في القرن الأفريقي، نحو إدارة رشيدة للمصالح العربية الأفريقية في ضوء الواقع الجديد، مستقبل الأمن في منطقة البحر الأحمر، الفرص والتحديات، تحديات عولمة البحر الأحمر، ومخاطر الاستقرار على أمن البحر الأحمر».
وأعلن رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، محمد فريد خميس، عن تقديم ٣٠٠ منحة دراسية من الجامعة البريطانية لطلبة القارة الأفريقية شاملة كافة النفقات.
وقال خميس خلال رئاسته لأعمال الجلسة الأولى للحلقة النقاشية : «إن مصر هي قلب القارة الأفريقية، وآن الأوان لتعود لأحضانها»، مضيفا أن أفريقيا أصبحت محط اهتمام العالم كله بدليل زيارة رئيسة وزراء بريطانيا لأربع دول في القارة السمراء، وكذلك ألمانيا وأمريكا في عهد ترامب، مؤكدا على أن كل دول العالم تسعى لإعادة اكتشاف ثروات أفريقيا والعمل على الإستفادة منها، وهو ما جعل أمن البحر الأحمر مهددا، مطالبا بضرورة التكامل الاقتصادي مع القارة السمراء والتعاون الجاد في مجال التعليم والصناعة.
وشارك في الندوة رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، السفير منير زهران، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، السفير أبو بكر حفني، رئيس الجامعة البريطانية، الدكتور أحمد حمد، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية، السفير سيد أبو زيد، عضو مجلس النواب، الدكتور السيد فليفل، الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشئون الخارجية، السفير عبد الرءوف الريدي، مستشار أكاديمية ناصر العليا، اللواء مصطفى كامل، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتورة أماني الطويل، وعدد من الشخصيات العامة والسياسيين.