ما حدث لأم «طفل البلكونة» بعد القبض عليها.. النيابة تصدر قرارها
أمرت نيابة أكتوبر أول، منذ قليل بإخلاء سبيل صاحبة واقعة «طفل البلكونة، وذلك بضمان محل إقامتها.
وجاء القرار مراعاة لظروف الأسرة، حيث أخذت النيابة العامة تعهداً عليها بعدم التعرض لابنها وكذلك عمل مراقبة مجتمعية من قبل وزارة التضامن تقدم شهرياً عن الطفل وحالته، وتسليم الطفل إلى والده.
تحقيقات نيابة أكتوبر أول ذكرت أنه عقب استئذان النيابة العامة لضبط صاحبة الفيديو، الذي انتشر بشكل كبير على السوشيال ميديا، تم ضبط الأم وتدعى «هند. ر» 35 سنة عاملة نظافة مقيمة بمنطقة «ابنى بيتك» بمدينة 6 أكتوبر، وأن الطفل الذى ظهر فى الفيديو ابنها «أسامة» 13 سنة، طالب.
وجاء فى محضر الشرطة أنه بمناقشة الأم قررت أنها «حال عودتها من عملها فوجئت بقيام أبنائها بغلق الشقة وفقد المفتاح فقامت بإجبار ابنها على التسلق لفتح باب الشقة من الداخل إلا أنه لم يتمكن وكاد يسقط، فقامت بسحبه وتعدت عليه بالضرب».
وتابعت قائلة: «أنا كنت بحاول أفتح الشقة علشان أنا جاية تعبانة من الشغل وعايزة أرتاح.. ومكنتش سايباه لوحده كنت ماسكه رجله وكنت خايفة عليه وهو بيطلع البلكونة، ومكنتش عارفة إن الموضوع هيكبر كده».
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على صاحبة واقعة «طفل البلكونة»، والتي ظهرت في فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تدفع بطفلها لتسلق شرفة منزلها عن طريق نافذة الجيران.
ويظهر في الفيديو الطفل معلق من يديه في الإطار الحديدي لشرفة في الطابق الثالث، بينما السيدة تدفعه من قدمه لكي يقفز من شباك الطابق الثاني، للشرفة، إلا أنه لم يتمكن من اجتياز الطوابق كما كانت تريد.
ويظهر في الفيديو أن السيدة دفعت بابنها لهذه المخاطرة بعد ضياع مفتاح شقتها، حتى أنه كان يرد بوعدها بأنه سيبحث عنه.
تفاصيل الواقعة يحكيها الصحفي محسن عبد الراضي، مصور الفيديو، والذي كتب على صفحته بفيس بوك إنه صور الفيديو لأنه لم يستطع أن يفعل أي شيء، لأنه كان في العقار المقابل لمبني الطفل.
وأشار إلى أن السيدة سحبت الطفل مرة أخرى للشباك الذي كانت تقف فيه بعدما تعالت صرخات الجيران وهي تدفع بابنها للمجهول.