متى تغير الحلاق؟ هذه العلامات تخبرك بضرورة البحث عن بديل
لا غنى عن الحلاقة لأي شخص، كبير أو صغير، فهي نظافة شخصية ومؤشر للجمال والقبول لدى المجتمع. الحلاقون كثيرون ولكن مع من تستمر؟.
في هذا التقرير يقدم شبابيك عدة علامات تخبرك بضرورة تغيير الحلاق الخاص بك والبحث عن بديل.
الراحة النفسية
في بعض الأحيان تجد شخصا يستلقي على كرسي الحلاقة ويغمض عينيه ويبدأ الحلاق في عمله دون أي توتر، هل سألت نفسك من أين جاءت كل هذه الثقة من الزبون في الحلاق؟ إنها الراحة النفسية التي استطاع الحلاق توصيلها للزبون.
هذه الراحة لا تأتي من فراغ، بل ترجع إلى حرفية الحلاق في التعامل مع زبائنه بلطف وإتقان عمله. هذه السلوكيات البسيطة تزيد من الراحة النفسية داخل الزبون وتجعله يتردد على الصالون في كل مرة يريد الحلاقة.
هذه السلوكيات إن لم تجدها في الحلاق الخاص بك، فمن الأفضل أن تبادر بالبحث عن حلاق جديد، يجيد التعامل بأسلوب رقيق، من خلال الإمساك برأس الزبون بلطف أثناء الحلاقة والانتباه الشديد أثناء العمل.
عدم النزول على رغبة الزبون
يجب أن تدرك أنك على كرسي الحلاقة لتنفيذ رغباتك والحصول على القصة التي تراها مناسبة لذوقك، وفي بعض الأحيان يحاول حلاقون تنفيذ قصة معينة في رأس الزبون وإن لم تكن على رغبته بل ويحاول إقناعهم بها بشدة، إذا وجدت هذه الصفة في الحلاق يجب تغييره فورًا.
النظافة
صالون الحلاقة مكان محاط بمخاطر الإصابة بالأمراض الجلدية، لذا من المهم أن تراعي توافر كل أشكال النظافة داخل هذا المكان؛ حتى لا تصاب بالأمراض على المدى البعيد.
كل شيء في صالون الحلاقة من أول الأدوات المستخدمة في الحلاقة وحتى الأرضية لا بد وأن تكون نظيفة.
كما يجب الانتباه إلى نظافة الحلاق الشخصية، والتي يمكنك استنتاجها من خلال حرصه على غسل يديه وتعقيمها باستمرار، وإذا لم يفعل ذلك فلا بد من التفكير بجدية في البحث عن حلاق جديد.
علامة أخرى متعلقة بالنظافة وهي عدم الاهتمام برائحة الفم. فالحلاق الذي يدخن أثناء العمل ويقترب من زبونه لا بد من تغييره.
احترام الزبون
يتجمع العديد من الفئات الاجتماعية عند الحلاق، وربما يتعرض لأحد المتواجدين بكلمة مسيئة ولو على سبيل «المزاح» هذه الكلمة تفقده احترام الناس الذين ربما لا يعرفونه. إذا حدث أمامك أو معك موقف مشابه فننصحك بتغيير الحلاق.
ومثل الموقف السابق، إذا لم يحترم الحلاق دور الزبائن وتفضيل زبون عن غيره بداعي الاستعجال أو أنه لن يستغرق وقتًا أو كان كبير السن، ففكر في استبداله بحلاق يحترم الزبون ويقدر وقته.
الحديث المستمر
من الصفات المشهورة عند الحلاقين أنهم يتحدثون باستمرار في أي شيء؛ ربما من أجل قتل الوقت أو إشعار الزبون بالراحة وكسر حاجز الصمت بينهما من أجل مزيد من الراحة النفسية.
لكن هذه الصفة ربما تأتي بنتيجة عكسية وتضايق الزبون خاصة إذا أخذ الحديث اتجاهًا نحو أعراض الناس أو التدخل في أمور شخصية، وعندها يكون قد حان وقت تغيير الحلاق، وعدم تكرار الزيارة.