عميد كلية تجارة بني سويف: نستعد للحصول على الجودة وهكذا نتغلب على المعوقات (حوار)

حوار- محمود العميد

تستعد كلية التجارة جامعة بني سويف للحصول على الجودة والاعتماد، ويؤكد عميد الكلية الدكتور إبراهيم عبد الحفيظ أن الكلية تجهز ملفاتها للتقدم للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.

وتحدث عميد الكلية في حواره مع موقع «شبابيك» عن خدمات الكلية وتأهيل الطلاب والمعوقات التي تواجههم وبعض المشاكل التي تواجه الطلاب.

إلى نص الحوار:

 

ما وضع الكلية وترتيبها وهل حصلت على الجودة أم لا؟

وضع الكلية في تقدم دائمًا سواء من الناحية العلمية أو الإمكانيات، حيث يتم التجهيز لملف الجودة حاليًا للحصول على الجودة والاعتماد، والمشكلة الكبيرة التي تقابلنا حاليًا هي كثرة عدد الطلاب مما يصعب تجهيز ملف الجودة، لأن هناك معيار للحصول على الجودة وهو مدى تناسب أعضاء هيئة التدريس مع عدد الطلبة، وهذا المعيار يجب تعديله لكي يصبح عدد أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب في البرنامج الدراسي وليس إلى عدد الطلاب في الكلية ككل.

وما عدد أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية؟

مقيد هذا العام أكثر من 22 ألف طالب وطالبة، ويوجد بالكلية 91 عضو هيئة تدريس، منهم 30 أستاذ و10 أستاذ مساعد، و50 مدرس موزعين على الأقسام و41 معيد ومدرس مساعد، 117 موظف.

هل استحدثت الكلية أقسام جديدة؟

تم فتح قسم إدارة الأعمال في شعبة اللغة الإنجليزية بعد اقتصارها على قسم المحاسبة فقط، وبذلك يحصل الطالب على بكالوريوس المحاسبة باللغة العربية وبكالوريوس المحاسبة باللغة الإنجليزية، وبكالوريوس الرياضة والتأمين باللغة العربية، وبكالوريوس إدارة الأعمال باللغة العربية وبكالوريوس إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية.

الجديد أيضا في الكلية هذا العام تقديم 6 برامج خاصة بالتعليم المدمج للجنة القطاع التجاري لأخذ الموافقة عليها للبدء في تنفيذها، كما توجد خطة لتطوير الدور الثالث والرابع، وتم وضع الدور السادس في خطة البناء، وإنشاء قاعة امتحانات الكترونية كبرى جديدة.

ماذا عن المصروفات الدراسية هذا العام؟

المصروفات الدراسية ترجع لقرار مجلس جامعة، حيث تم تحديد مصروفات الطالب النظامي هذا العام 500 جنيه العام كاملا، شاملة التأمين الصحي، تحليلات فيرس سي وغيره، ونظام الانتساب 700 جنيه، وبرنامج شعبة اللغة الإنجليزية برنامج خاص بمصروفات خاصه لأنه برنامج متميز ومصروفاته 7 آلاف جنيه حيث أن الطلاب يدخلون هذا البرنامج المتميز «شعبة اللغة» بإرادتهم ويعرفون أنه برنامج مميز بمصروفات.

ماذا عن الأنشطة بالكلية وهل يتم تدعيمها؟

لدينا جميع الأنشطة المقدمة للطلبة بالتعاون مع رعاية الشباب، وكل الأنشطة يتم تدعيمها سواء أنشطة رياضية أو ثقافية أو فنية أو دينية واجتماعية ورحلات ومسابقات، وأنشطة خاصة بالجوالة، ولا تبخل إدارة الجامعة في دعم الانشطة الطلابية الخاصة بالكلية في جميع المجالات.

وكيف تدعمون اتحاد الطلاب؟

أي نشاط يتقدم به الاتحاد يتم الموافقة عليه بما يخدم مصلحة جميع الطلاب ولا يخل بالنظام العام للعملية التعليمية، كما أن المشكلات التي تحدث أن بعض الطلبة يطلبون من الاتحاد مساعدتهم في طلبات غير مشروعة مثل تغيير درجات الرأفة أو رفعهم في مادة رسوب وكل هذه الأمور محددة طبقا للقرارات وللوائح صادرة عن مجلس الجامعة.

بالإضافة لذلك فإن الكلية وفرت مقرا لاتحاد الطلبة داخل الكلية.

يشتكي طلاب المسرح من عدم وجود مُخرج.. لماذا؟

الجامعة لا تعين مخرجين للمسرحيات او للنشاط الفني الذي يقوم به الطلاب ضمن الأنشطة الثقافية والفنية، ويكون مخرج العمل المسرحي إما من الطلاب أنفسهم أو يتم الاتفاق مع مخرج من الخارج.

لماذا لا يتم تكريم الطلاب المتفوقين كل عام تحفيزًا لهم؟

في بداية إنشاء وتكوين الشعبة كان يتم دعم جميع الطلاب الحاصلين على تقدير امتياز وجيد جدا ومع مرور السنوات وارتفاع الأسعار سواء من ناحية الكتب الدراسية وتجهيز القاعات فإن الحفاظ على مستوى الجودة المطلوب من الشعبة يستنفذ موارد مالية ضخمة وبالتالي يتم حاليا تكريم أوائل الدفعات الحاصلين على مراكز متميزة على مستوي الفرقة.

كيف يتم إعداد الخريجين لسوق العمل؟

لدينا مركز الدراسات المالية والتجارية، ينظم دورات خاصة بتنمية الموارد البشرية، وينظم المركز دورات تأهيل الطلبة والخريجين لسوق العمل، مثل مهارات خاصة بالحاسب الآلي، ومهارات خاصة باللغة الانجليزية، ومهارات خاصة بسوق العمل في الخارج، ونوفر ذلك بالاتفاق مع وزارة المالية والبورصات والبنوك علاوة على تنظيم ندوات توعوية بمشاركة محاسبين من وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات، والبورصة وتنظيم ندوات تعريفية للطالب لاطلاعه على الجهات التي من الممكن أن يعمل فيها الطالب بعد التخرج.

وما الخدمات العامة التي تقدم لطلاب الكلية؟

جميع الخدمات متاحة في الكلية من نظافة المباني والتهوية الجيدة والتكيفات ونظافة دورات المياه والمدرجات بها كشافات وإضاءة عالية، والقاعات الدراسية مجهزة على أعلى مستوى، ومجهزة بـ«الداتا شو».

لماذا ارتفع سعر الكتاب الدراسي عن الأعوام السابقة؟

سعر الكتاب ارتفع تدريجيًا حيث كان سعره 40جنيها وارتفع تدريجيا حتى وصل هذا العام إلى 100 جنيه، وذلك نظرا لارتفاع سعر الورق والطباعة، ولا يوجد سلعة سعرها ثابت في مصر، والكتاب الجامعي الذي يحدد سعره مجلس الجامعة وليس لنا تدخل فيه ولا يمكن مخالفة هذا السعر.

كيف استقبل الطلاب نظام امتحانات البابل شيت؟

تم عمل استفتاء لطلبة الفرقة الرابعة لمعرفة مدى موافقتهم على هذا النظام من عدمه، وجاءت نسبة الاستفتاء 90% بالموافقة، وهذا النظام يساعد على إعطاء الدرجات المستحقة للطلبة دون تدخل أي عنصر بشري.

الطلاب يشتكون من وجود أسئلة في الامتحانات من خارج المنهج؟

في البداية لا يوجد أي أسئلة من خارج نطاق المقرر للطلاب حيث يلتزم عضو هيئة التدريس بالمقرر الدراسي وما تناوله في المحاضرات والسكاشن، أما الشكوى بوجود امتحانات من خارج المقرر أناشد أي طالب يرى أن أسئلة الامتحان من خارج المنهج، أن يأتي لي وسوف يتم عمل اللازم له ومراعاة ذلك في التصحيح إذا ثبت ذلك.

كذلك يشتكي طلاب الشعبة الإنجليزية من عدم استقرار مواعيد وأماكن المحاضرات؟

الجداول معدة بعناية ومحدد بها أماكن المحاضرات سواء في المبني الخاص بالشعبة أو بالحجرات بالمبني الرئيسي، حيث يتم تشكيل لجنة لوضع الجدول الخاص بالمحاضرات، وهذا الجدول محدد به موعد المحاضرة ومكانها، والمحاضرات يتم وضعها بانتظام على شكل مجموعات وكل مجموعة لها موعد محدد، ويوجد مبنى خاص لشعبة اللغة الإنجليزية يوجد به قاعات خاصة ومجهزة لمحاضرات الشعبة فقط.

الذي يحدث أن في بعض الأوقات أن الطلاب يريدون الحضور في أوقات غير أوقاتهم الرسمية فيقومون بالحضور مع مجموعة أخرى في المبنى الثاني ويجب عليهم أن يتمسكوا بجدولهم الدراسي وعند حدوث أي مخالفه يتوجهوا إلى إدارة الكلية.

هل تردكم أي شكاوى بخصوص تصحيح أوراق امتحانات الطلاب؟

لا يوجد أي ظلم واقع عل الطلاب خاصةً بعد تطبيق نظام التصحيح الالكتروني، وأود الإشارة إلى أن نسبة الطلبة الذين يحضرون المحاضرات لم يتجاوز نسبة 20% من إجمالي المقيدين بكل فرقة، وبالتالي فإن باقي الطلبة لا يحضرون المحاضرات ومنهم من لم يأتي إلى الكلية على الإطلاق، وذلك يؤثر على درجاتهم أخر العام.

كذلك تم تطبيق هذا العام التصحيح الالكتروني، وبالتالي لا يستطيع عضو هيئة التدريس التعديل في الدرجات، كما أنه يوجد لجنة ممتحنين خاصة برفع درجات الطلبة عندما يستدعي الأمر ذلك، وتوجد رقابة على التصحيح.

أخيرا ما هي المعوقات التي تواجهكم؟

لا يوجد أي معوقات بالكلية سوى مشكلة كثرة عدد الطلاب بها وهي سمة مشكلة كليات التجارة بالجامعات المصرية، حيث لدينا أكثر من 22 ألف طالب وطالبة هذا العام، والكلية من الكليات التي تحتاج لموارد كثيرة لشراء معدات التصحيح الالكتروني وطباعة الكارنيهات الخاصة بالطلاب، وشراء أجهزة الحاسب الآلي وتطوير المبني الإداري، بالإضافة لوجود عدد كبير من الطلاب غير القادرين على سداد المصروفات الدراسية والتي تحاول الكلية دعمهم من خلال إدارة رعاية الشباب بالكلية وتشكيل لجنة لبحث وضعهم الاجتماعي برعاية الشباب لمساعدتهم ودعمهم.

ويتم التغلب على ذلك بمحاولة زيادة موارد الكلية عن طريق البرامج المتميزة مثل شعبة الدراسة باللغة الانجليزية وبرامج الماجستير والدكتوراه المهنية والوحدات ذات الطابع الاقتصادي بالكلية، مثل مركز الدراسات المالية والتجارية.