فضل ليلة النصف من شعبان وما ورد فيها من دعاء وعبادات
نقدم لكم فضل ليلة النصف من شعبان، وهي الليلة التي ثبت فيها تحويل قبلة المسلمين في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
فضائل ليلة النصف من شعبان
وليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة لها فضل كما ثبت في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الصحيحة.
وثبوت فضل ليلة النصف من شعبان مجزوم بها في أحاديث النبي محمد.
ومن فضائل ليلة النصف من شعبان، أنها نزلت فيها الآية الكريمة: «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما».
وما لا يصح في ليلة النصف من شعبان، تخصيص عبادات بعينها وممارستها تلك الليلة.
ومن أفضل الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها ليلة النصف من شعبان، هي البعد عن التشاحن وإنهاء أي خصومات مع الآخرين، لأن ذلك مشروط بنيل فضائل ليلة النصف من شعبان والتعرض لغفران الله عز وجل.
8 أحاديث نبوية في فضل شهر شعبان
أحاديث ليلة النصف من شعبان
وورد في أحاديث صحيحة أن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة النصف من شعبان.
وذكر سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن هناك 4 ليالي في السنة تستجاب فيها الدعوات وكان يحييها في العبادة، وهي ليلة الأول من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتي عيد الفطر وعيد الأضحى.
وذكر الإمام الشافعي أن هناك 5 ليالي تستجاب في دعوات، وهي ليلة اليوم الأول من شهر رجب، وليلة نصف شهر شعبان وليلة عيد الفطر وليلة عيد الأضحى وليلة يوم الجمعة.
فإذا ثبت فضل ليلة النصف من شعبان ثبت استحباب زيادة الطاعة فيها، فينبغي على الإنسان أن يحرص فيها على الطاعة وصلة الأرحام، وإدخال السرور على الآخرين وإدخال السرور على الأطفال، وغيرها من العادات الاجتماعية التي تقرب بين الجيران.
ومن الأحاديث التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان، عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يطلع الله على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن». رواه الطبراني في المعجم الكبير وفى الأوسط.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب».
دعاء ليلة النصف من شعبان
وعن على بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فان الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا من مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه، ألا كذا.. ألا كذا، حتى يطلع الفجر».