وزير التعليم العالي: إنشاء فرع لجامعة «هيرتفوردشاير» البريطانية بالعاصمة الإدارية الجديدة
شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالد عبد الغفار، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة هيرتفوردشاير ومؤسسة جلوبال للتعليم.
وتهدف الاتفاقية، لإنشاء فرع لجامعة هيرتفوردشاير داخل مؤسسة جلوبال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وهنأ الوزير كلا من مؤسسة جلوبال وجامعة هيرتفوردشاير على توقيع الاتفاقية، بهدف التعاون في مجال التعليم العالي، وإنشاء فرع لجامعة هيرتفوردشاير في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة نحو ريادة مؤسسة جلوبال، وتقديمها تعليم عال بمواصفات دولية، وتحرص الدولة على الانفتاح على العالم، والاستفادة من التخصصات الجديدة العالمية.
وذكر أن التوسع في إنشاء أفرع لجامعات عالمية يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، ويعمل على تعزيز الصلات بين هذه المنظومة ومثيلاتها في الدول المتقدمة.
ونوه عبدالغفار، توفير فرص تعليم عالٍ بمواصفات عالمية داخل مصر، يساعد في توفير العملة الصعبة، ويقلل من اغتراب الطلاب للدراسة بالخارج، فضلا عن أنه يلبى أولويات خطة التنمية المستدامة بالدولة.
وأعرب عبدالغفار عن أمله في الانتهاء من سرعة استيفاء كافة المقومات المادية والبشرية لفرع جامعة هيرتفوردشاير بمصر، ليستفيد الطلاب من خدماته التعليمية والبحثية.
وتنص الاتفاقية على التزام جامعة هيرتفوردشاير بالعاصمة الإدارية الجديدة بمنح الطلاب الدرجة العلمية في مجالات إدارة الأعمال والعلوم الإنسانية، والقانون والحياة، والعلوم الطبية، والصحة، والأعمال الاجتماعية، والفنون الإبداعية، والهندسة، وعلوم الحاسب الآلي، والصيدلة والعلوم الحيوية.
كما يتم تقديم وتوفير البرامج، وضمان جودتها وفقًا للمعايير المقدمة بالجامعة الأم، فضلا عن إتاحة الخدمات التي تقدمها الجامعة الأم على شبكة الإنترنت لطلاب فرع الجامعة بمؤسسة جلوبال بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتقوم مؤسسة جلوبال بتولي المسؤولية الإدارية، وتجهيز وتشغيل المكتبة ومرافق الحوسبة، طبقًا لقائمة الشروط التي تقدمها هيرتفوردشاير، وللمعايير المناسبة المعتمدة منها لدعم وتسويق البرامج، والحفاظ على الجودة الأكاديمية وفق معايير جامعة هيرتفوردشاير.
جدير بالذكر أن جامعة هيرتفوردشاير تأسست سنة 1948 وتم اختيارها كواحدة من 25 جامعة تقنية في المملكة المتحدة في عام 1959، وتمتلك الجامعة شبكة عالمية تضم أكثر من 165000 خريج، ولديها 812 من أعضاء هيئة التدريس، ويبلغ حجم مبيعاتها أكثر من 235 مليون جنيه إسترليني، والجامعة عضو في اتحاد الجامعات البريطانية ورابطة الجامعات الأوروبية.