غدا كسوف كلي للشمس.. هل يُمكن رؤيته في مصر؟

غدا كسوف كلي للشمس.. هل يُمكن رؤيته في مصر؟

يشهد العالم غدا الثلاثاء، كسوفا كليا للشمس يتفق وسطه مع اقتران شهر ذي القعدة لعام 1440 هجريًا، وفق ما أعلن مرصد حلوان.

ويُمكن رؤية هذا الكسوف المرتقب فى «معظم أمريكا الجنوبية – شرق أوقيانوسيا – المحيط الباسفيكى»، ويرى كليًا فى تشيلى والأرجنتين.

وبحس مرصد حلوان، سيغطى هذا الكسوف مساحة عرضها 200.6 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و32 ثانية.

وعند ذروة الكسوف الكلى يغطى قرص القمر حوالى 105% من قرص الشمس، وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و50 دقيقة تقريبًا.

هل يُمكن رؤية كسوف الغد في مصر؟

لا يمكن رؤية كسوف الشمس غدا فى مصر والمنطقة العربية، وفق مرصد حلوان، الذي قال في بيان صحفي إن شهر يوليو سيشهد كسوفا كليا للشمس وخسوفا جزئيا للقمر، وهاتان الظاهرتان تساعدان في التأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية حيث تعكس هذه الظواهر حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

يذكر أن أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب القصر العيني، الدكتور مصطفى الحلو، قد قال في تصريحات سابقة لشبابيك، إن النظر للشمس أثناء الكسوف يضر العين بالفعل، ولكن لا تصل إلى درجة العمى الكامل، بل يؤدي إلى حدوث حرق في مركز الإبصار الأمر الذي يؤثر سلبا على حدة الإبصار وفقدان جزء من قدرة العين على الرؤية الكاملة.

ولتجنب ذلك ينصح أستاذ طب وجراحة العيون بعدم النظر إلى كسوف الشمس إلا في حالة ارتداء النظارات أو المناظير الشمسية الخاصة المزودة بفلاتر تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية، فضلا عن تجنب إطالة النظر للشمس لفترة طويلة.

ويشار إلى أن في حالة كسوف الشمس تقل أشعتها الساطعة بصورة تسمح لنا بالنظر إليها، ويؤدي طول فترة النظر بشكل مباشر للشمس مع اتساع حدقة العين نتيجة ضعف الإضاءة إلى تعرض العين لجرعات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية معرضة مركز الإبصار للضرر، الذي يزداد تأثيره في الأطفال وصغار السن، ولهذا ينصح بعدم النظر المباشر إلى أشعة الشمس.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب الشباب المصري