يوم الصداقة العالمي.. كيف انطلقت الفكرة من بطاقات المعايدة للعالمية؟

يوم الصداقة العالمي.. كيف انطلقت الفكرة من بطاقات المعايدة للعالمية؟

خصصت الأمم المتحدة في عام 2011 يوما أطلقت عليه اليوم الدولي للصداقة أو يوم الصداقة العالمي بهدف تعزيز الدور الذي تلعبه الصداقة في نشر السلام في العديد من البلاد ونشر الثقافات الإيجابية المختلفة من خلال الأصدقاء.

وتقوم فكرة تخصيص الأمم المتحدة يوما عالميا للصداقة على أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات يمكن أن تلهم جهود السلام وبناء الجسور بين المجتمعات.

أرادت الأمم المتحدة أيضا من خلال هذا اليوم إشراك الشباب في الأنشطة المجتمعية التي تشمل الثقافات المختلفة وتعزيز التفاهم الدولي واحترام التنوع.

كيف انطلقت الفكرة؟

جاءت الفكرة الأصلية ليوم الصداقة العالمي في الثلاثينيات من بطاقات هولمارك وهي بطاقات معايدة في المناسبات تابعة لشركة أمريكية.

تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للصداقة في 2 أغسطس، وكانت المجتمعات تنظر للاحتفال بهذا اليوم بسخرية، لاعتبار أنه نشاط لكسب المال من خلال بيع بطاقات المعايدة لصالح الشركة.

وبحلول منتصف عام 1940 نسيت الولايات المتحدة الأمريكية هذا اليوم، لكن فكرة الاحتفال بيوم واحد لتكريم الصداقة تبنتها عدد من البلدان في آسيا، حيث بقيت عادة شائعة للاحتفاظ بيوم واحد للاحتفال بالصداقات وتبادل الهدايا بين الأصدقاء.

مع تزايد شعبية وسائل الإعلام الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، كانت هناك زيادة في الاحتفال باليوم العالمي للصداقة على الإنترنت وكذلك مع الأنشطة المجتمعية في المجتمعات المحلية التي تهدف إلى الجمع بين تلك الخلفيات المختلفة.

تم اقتراح أول يوم عالمي للصداقة في 30 يوليو 1958 من قِبل منظمة الصداقة العالمية الصليبية، وهي منظمة مدنية دولية تقوم بحملات لتعزيز ثقافة السلام من خلال الصداقة.

بعد سنوات عديدة وتحديدا في عام 2011 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 30 يوليو يوما دوليا للصداقة.

ماذا تفعل الأمم المتحدة في اليوم العالمي للصداقة؟

تعمل الأمم المتحدة في هذا اليوم على تشجيع الحكومات والمنظمات والمجموعات المجتمعية على تنظيم فعاليات وأنشطة ومبادرات تعزز التضامن والتفاهم والمصالحة المتبادلين.

 

 

عبدالله الشافعي

عبدالله الشافعي

صحفي مصري متخصص في الملف الطلابي بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام ومتابع لأخبار الأقاليم، مقيم في محافظة الجيزة.