إحالة أوراق سيدة وعشيقها للمفتي بعد قتل زوجها لرفضه تطليقها
قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الخامسة برئاسة المستشار محمود البريدي، بإحالة أوراق ربة منزل وعاطل لفضيلة المفتي، للتصديق على الحكم بإعدامهما، لقيامهما بقتل زوج الأولى وإلقاء جثته في الشارع بالعبور، وحددت المحكمة جلسة الرابع من شهر سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
واعترف المتهمان أ. أ 21 ربة منزل و ع. ع 22 سنة عاطل تفصيليا بارتكاب الواقعة أمام العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى والمقدم أحمد عبد العليم رئيس مباحث قسم العبور.
وأكدت المتهمة أنها تزوجت من المجنى عليه منذ 4 أشهر فقط، وكان متزوجا قبلها من أخرى، وأنجب من زوجته الأولى ولدا وبنتا ثم طلقها قبل أن يتزوجها، وأضافت إن القتيل كان بخيلا رغم أنه كان معه أموال كثيرة من عمله في السمسرة وبيع الشقق في مدينة العبور.
وقالت المتهمة إن العشيق كان يقيم في شقة مجاورة لهما في العبور، وتعرفت عليه ونشأت بينهما قصة حب امتدت إلى علاقة غير شرعية أثناء غياب زوجها عن المنزل.
وأضافت أنها كانت تقضى معه سهرات كثيرة في شقتها، ويتناولان الحشيش معا، وأوضحت الزوجة أنه ليلة الحادث عاد الزوج من عمله، فافتعلت معه المتهمة مشاجرة فاعتدى عليها بالضرب، وأثناء ذلك حضر العشيق ودخل عليهما الشقة فوجد الزوج يضرب المتهمة فالتقط سكينا كانت موجودة وطعنه في رقبته، وأسرعت الزوجة إلى المطبخ ، وأحضرت يد مساحة المياه، وانهالت على جسده ضربا حتى فارق الحياة.
وأضاف المتهم: لجانا لحيلة اختطافه لتضليل رجال المباحث، لأنه سبق وأن تم اختطافه من قبل بعض الأشخاص بسبب خلافات مالية معه، فقمنا بوضع الجثة أمام المنزل في الشارع، ثم قامت الزوجة بكتابة ورقة بخط يدها ووضعتها على رقبته مضمونها «أنت بلغت الحكومة خليهم ينفعوك وخلى بالك من نفسك» قال المتهم إن الهدف من كل هذا تضليل رجال المباحث وإبعاد الأنظار والشكوك عنهما.
كان مأمور قسم العبور تلقى بلاغا من أ أ 21 سنة ربة منزل بعثورها على جثة زوجها، ويدعى ص. أ 38 سنة به عدة طعنات ملقاة أمام باب منزلهما في الشارع.
تم إخطار اللواء طارق العجيزي مدير الأمن، فانتقل اللواء هشام سليم مدير المباحث وتم العثور على جثة المجني عليه ملقاة أمام المنزل، وبمناظرتها تبين أن بها عدة طعنات في الرقبة واثار خنق حول الرقبة وتم التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى العبور.
وبتضيق الخناق على الزوجة اعترفت بقيامها وشخص ترتبط به بعلاقة غير شرعية بقتل الزوج لوجود خلافات بينهما واتفاقهما على الطلاق أكثر من مرة، ولكنه يرفض طلاقها فقاما بقتله.