ومن الحب ما قتل.. امرأة تدفع حياتها ثمنا لإنقاذ طليقها من الموت
فادت سيدة في منطقة «كوتسيكا» طليقها من الموت، بعدما حاول آخر قتله بواسطة «كزلك».
تزوجت «مؤمنة. ع» من «عماد. ح» ويعمل في مهنة النجارة، قبل 8 سنوات، ورزقا بثلاثة أبناء، ومنذ حوالي عام تقريبا انتقلا من محافظة بني سويف للعيش في القاهرة، وتنقل بين عدة مناطق حتى وصل إلى منطقة «كوتسيكا» بالمعادي.
كانت حياة أسرة «مؤمنة وعماد» مستقرة حتى طلب منه أحد حيرانه ويدعى «عادل» أن يقوم ببعض أعمال النجارة لديه في المنزل، وهناك تعرف على زوجة جاره «سها» ونشأت بينهما علاقة عاطفية، بحسب موقع «مصراوي».
فضيحة جديدة للاعب عمرو وردة.. (صور وفيديوهات)
عرفت «مؤمنة. ع» بعلاقة زوجها «عماد. ح» بجارتهما «سها» ما أدى إلى اندلاع المشكلات بينهما، وفي واحدة من هذه المشكلات غادرت المنزل لتعيش في منزل والدها بأحد الشوارع القريبة في ذات المنطقة، وعلى إثر ذلك وقع الطلاق.
ورغم الطلاق، إلا أن «مؤمنة. ع» كانت تتوجه كل بضعة أيام إلى منزل زوجها «عماد. ح» لتعد له طعاما يكفيه لأيام، وفي ضوء هذا حاول مقربون من الجيران الصلح بين «مؤمنة وعماد».
لكن قبل حدوث الصلح بين الزوجين، كانت «مؤمنة» متوجهة يوم الأحد الماضي إلى أحد مطاعم المنطقة، فتصادف وجود جارتها التي على علاقة بزوجها، فعاتبتها فاندلعت بينهما مشاجرة تبادلا فيها السباب.
وأثناء المشاجرة حضر «عماد. ح» وحاول تهدئة «مؤمنة» وفض المشاجرة، لكن جاره «عادل» جاء وباغته بطعنة بـ«كزلك» مصيبا إياه في الوجه والظهر.
وعندما هم «عادل» لضرب «عماد. ح» ضربة قاتلة، فقامت «مؤمنة. ع» باحتضان ومفاداة طليقها «عماد. ح» متلقية بدلا ممنه الضربة لتسقط غارقة في دمائها أمام المارة، وفق ما نقل «مصراوي» عن محمد إبراهيم شاهد عيان على الحادث.
بعد ذلك، تمكن الأهالي من السيطرة على «عادل» الذي كان ثائرا ويحاول قتل عشيق زوجته، واحتجزوه في أحد المحلات، وأبلغوا الشرطة، التي جاءت على الفور وألقت القبض على الجاني.
وتحفظ رجال الشرطة على كاميرات المراقبة في مكان الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة، التي تم إحالتها إلى النيابة العامة، التي تولت التحقيق في القضية.
وقال المتهم أمام النيابة إنه لم يتعمد قتل «مؤمنة» المجني عليها، مشيرا إلى أنها كان يريد تأديب زوجها فقط، لافتا إلى أنها «حجزت» بينه وبين طليقها فتلقت الضرب بدلا منه، وماتت على إثرها.
وقررت النيابة حبس المتهم 15 يوما على ذمة القضية، وصرحت بتشريح الجثة وتسليمها لذويها لدفنها.