السيسي عن تكلفة تسوية أراضي المنيا وسوهاج: والله ما أنا دافع
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مزرعة بني سويف والمنيا، من 4 شهور تم نقل آلاف المعدات في يوم واحد في الـ62 ألف فدان قائلا: «ليه اختارنا بني سويف والمنيا، لما يطلع المعنيين في التضامن أو الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ويقولوا الظروف في الأماكن دي محتاجة نراعيها، إننا ندي الناس فلوس مش كفاية لازم نخلق فرص عمل ليهم».
وأكد الرئيس: «محدش هيعمل مشروع زي ده إلا لو تصدينا ليه كدولة، بنسوي أرض صعبة جدًا، اللواء إيهاب بيقولي أساوي الفدان بـ250 ألف جنيه، مش هدفع، والله ما أنا دافع، ليه الرقم ده، أنا بفهم المصريين بنتكلم في الـ62 ألف فدان دول فوق الـ80 مليار جنيه، اعرضولي الفيلم يا جماعة، الهيئة الهندسية قالت أخلص في 5 سنوات وأنا ميعادي معاهم سنة واحدة، قولتله لأ هوا بيتكلم في الحساب العادي».
وأوضح الرئيس أن مشروعات المنيا وسوهاج توفر من 250 إلى 300 ألف فرصة عمل مباشرة، قائلا: «ناس شغالة مباشرة فيها، وده معناه إن لوقولت متوسط مرتبات الناس 3000 جنيه بتتكلم على 75 مليون جنيه في الشهر يبقى السنة 900 مليون جنيه والـ10 سنوات 9 مليار جنيه في 10 سنوات وحولت حياة أسر من ظروف صعبة إلى ظروف أفضل».
وذكر أنه «يتصدى لمشكلات مفيش رجل أعمال يرضى أو يقدر يضخ الأموال دي في المناطق دي".طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، المواطنين بالاستماع إليه ومعرفة أنه لا يجوز بناء المساجد أو الكنائس على الأراضي الحرام، بل يتم بنائها على أغلى الأراضي».
وقال السيسي، خلال افتتاح المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، وهي الصوب الجديدة، اليوم السبت، إن النبي محمد ميرضاش إن كوبري يقف بسبب مسجد، والجوامع لا تبنى على أراض حرام بل بالفلوس والجهد المبذول والتراخيص التي تمنحها الدولة.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، عدد من المشروعات تشمل 1300 صوبة زراعية على مساحة 10 آلاف فدان ضمن المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، إضافة إلى مصنع للتعبئة والتغليف للمنتجات التي يتم إنتاجها من المشروع ومجمع لإنتاج البذور.
ويأتي مشروع الصوب الجديدة، ضمن المشروع القومي للصوب الزراعية، الذي تنفذه الشركة الوطنية للزراعات المحمية، التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وإنتاج منتجات زراعية ذات جودة فائقة، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.ويعادل إنتاج المشروع نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، ويعتمد على ترشيد استخدام المياه تتراوح من 15 إلى 20%، كما يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات الزراعية المصرية، وتدريب عدد كبير من الشباب والعاملين بالمشروع على أساليب التكنولوجيا الحديثة.