«مصر القوية»: لا نعرف من أين أتت حركة «صوت طلاب مصر»
اتهم محمود شلبى، أمين عام حركة طلاب «مصر القوية»، ائتلاف «صوت طلاب مصر» بأنها مدعومة من الأجهزة الأمنية.
وقال شلبي، في تصريحات لـ«شبابيك»، إن «صوت طلاب مصر»، خرجت في يوم وليلة، ولا يعرف من أين أتت ومن يدعمها.
وتابع قائلا: «فجأة وجدنا ممثلين عنها يقفون بجانب الوزير السابق سيد عبدالخالق ويعقد معهم الاجتماعات»، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن تكون الحركة مدعومة من الدولة.
وبمناسبة انتخابات الاتحاد والتي تم فتح باب الترشح لها يوم الإثنين الماضي، والتي من المفترض انتهاء تقديم الأوراق اليوم الأربعاء، قال «شلبي» إن حركة طلاب «مصر القوية» مشاركة فى انتخابات الاتحاد، ولها قائمة من الرموز الطلابية، الجديرة بخدمة طلبة الجامعة.
وتابع أن المناخ الطلابي للعمل العام، «محبط» بعد التعديلات التي جرت على اللائحة الطلابية، من وزارة التعليم العالي.
وشدد أمين عام حركة طلاب «مصر القوية»، على أن الوزير أشرف الشيحي، بقراره إعلان موعد تحديد البدء في انتخابات اتحاد الطلاب، لم يعطي للحركات الوقت الكافي للتجهيز لخوض العملية الانتخابية، وأن جامعات مصر بها ثلاث دفعات لم ترى أنشطة الاتحاد لمدة عامين بسبب توقف نشاطة عام 2013.
وفتحت مكاتب الرعاية، أبوابها أمام طلاب جامعات ومعاهد مصر، يوم الإثنين الماضي، لسحب أوراق الترشح لخوض انتخابات الاتحاد، التي من المقرر أن يستمر فتح باب الترشح فيها حتى اليوم الأربعاء.
ويتم إعلان الكشوف المبدئية للمرشحين يوم الخميس ٥ نوفمبر الجاري، فيما يتم تلقي الطعون يوم الأحد ٨ نوفمبر الجاري، وفحصها في اليوم التالى، لإعلان الكشوف النهائية للطلاب المتقدمين يوم الثلاثاء 10 نوفمبر الجاري، لتبدأ بعدها الدعاية الانتخابية للمرشحين لمجالس اتحادات الطلاب بكليات الجامعة من يوم الأربعاء ١١ نوفمبر حتى الأحد ١٥ نوفمبر الجاري.
الاتحادات الطلابية التي انتُخبت في عام 2013 تم إلغائها بسبب انقضاء المدة القانونية التي تنص عليها اللائحة الطلابية لعقد الانتخابات، وتأتي التعديلات في خضم استعدادات الطلاب للمشاركة فيها.
كانت 8 حركات طلابية قد أعلنت رفضها للتعديلات على اللائحة الطلابية الجديدة، في مؤتمر عقدته في 24 أكتوبر الماضي ووقع على بيان الرفض كل من مصر القوية، وطلاب أسرة الميدان، وطلاب حركة الاشتراكيين الثوريين، وحركة طلاب صوت الميدان، وطلاب حركة شباب 6 أبريل، وحركة طلاب مقاومة، وطلاب حركة 6 أبريل “الجبهة الديمقراطية”، وطلاب حزب المصري الديمقراطي.