سكان القاهرة يرحبون بلاجئي الإسكندرية

سكان القاهرة يرحبون بلاجئي الإسكندرية

تصدر هاشتاج #اسكندريه_بتغرق موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بعدما تداول مئات المصريين من رواد الموقع صورا ومقاطع فيديو تظهر غرق مدينة الإسكندرية مرة أخرى بالأمطار.

نشطاء تويتر متخوفون من حدوث كارثة مماثلة لما تعرضت له المدينة  الواقعة شمال مصر قبل عشرة أيام حين أغرقتها الأمطار الغزيرة و ارتفع منسوب المياه في الشوارع، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة آخرين.

علقت ‏@Esraa2008 بشكل ساخر معلنة استعداد سكان القاهرة لاستقبال اللاجئيين القادمين من الإسكندرية:

وقال @AhmedKhatab89:

واقترح @AlyElbassel حلا المشكلة:

وقال @bashtkha:

ووجه @A7MED_TS نصيحة لأهالي الإسكندرية حيث غرد:

واقترح @Ahmedaymanmousa:

وتناول @Momoosherif74 بشكل مختلف حيث قال:

وقريبا من الإسكندرية، تعرضت محافظة البحيرة لسقوط أمطار غزيرة على مدن ومراكز المحافظة، مصحوبة بالبرق والرعد وسيول أودت بحياة 3 مواطنين، وإصابة 100 آخرين في قرية عفونة بمركز وادي النطرون جرَّاء انهيار المنازل بعد محاصرة مياه الأمطار للقرية فجرًا، وتمَّ نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتشهد معظم مناطق محافظة الإسكندرية أمطارا رعدية غزيرة منذ فجر الأربعاء دون توقف.

وتسببت الأمطار في توقف حركة المرور بالشوارع العامة والميادين، وارتفاع منسوب المياه على الأرصفة، مما أدى لإغراق منازل عزبتي التمير والعروبة بحي العامرية غرب الإسكندرية، لارتفاعها أكثر من متر.

وتعبيرا عن غضبهم، قطع أهالي منطقة المطار التابعة لقسم سيدي جابر شرق الإسكندرية، طريق «إسكندرية الزراعي» السريع، بعد أن أغرقت مياه الأمطار والصرف الصحي منازلهم، دون تحرك من الجهاز المحلي.

وقررت هيئة ميناء الإسكندرية، إغلاق بوغازي الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة لليوم الثاني على التوالي، نظرًا لسوء الأحوال الجوية، وزيادة سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.

وأجرى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، صباح الأربعاء، اتصالاً هاتفيًّا بالمحافظين؛ للاطمئنان على الموقف بالمحافظات ومدى توافر الاستعدادات اللازمة للتعامل مع الطقس السيء وهطول الأمطار بغزارة.

كما فوض «إسماعيل» المحافظين في المحافظات التي تعرضت لسقوط الأمطار الغزيرة وسيول، في دراسة إمكانية منح إجازة اليوم أو غدا، للعاملين بالمصالح الحكومية وكذا طلاب المدارس، وذلك طبقا لتقديرهم للأوضاع في المناطق المتضررة.