ما مصير «التوكتوك» بعد قرار استبداله بسيارات «ميني فان»؟

ما مصير «التوكتوك» بعد قرار استبداله بسيارات «ميني فان»؟

كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار نادر سعد، عن مصير «التوكتوك» بعد قرار استبدالها بسيارات «الفان».

وأشار إلى أن هذا المشروع طموح وكان لا بد من تنفيذه منذ 10 سنوات، حيث كان تطبيقه آنذاك أسهل.

وأوضح في مداخلة هاتفية مقدم برنامج «آخر النهار»، تامر أمين: «بتطبيق هذا القرار فإننا نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، التوك توك حل أزمة كبيرة، ووفر وسيلة سهلة ورخيصة نسبيا، خاصة في القرى والمناطق النائية».

وعن مصير الـ«توك توك»، قال نادر سعد: «سيستخدم كخردة أو حديد، وهناخد التوك توك وهنحدد قيمة معينة تُخصم من ثمن السيارة الميني فان، اللي هيتسدد على عدة سنوات بقرض ميسر، وده شيء شبيه بمشروع التاكسي الأبيض، ومشروع استبدال الميكروباصات التي تعمل بالسولار».

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن التوك توك يوفر عددًا كبيرًا من فرص العمل، لافتا إلى أن مصر بها 260 ألف مركبة مسجلة رسميًا، مرجحا أن يكون العدد الفعلي والحقيقي لها يتجاوز ذلك الرقم.

وأضاف أنه لن يجرى إلغاء الـ«توك توك» لكن سيتم استبداله، لأن هناك عدة أضرار نجمت عن استخدامه، أولها، أن السائق غالبًا ما يكون صغيرًا في السن، وغير مدرب: «بيلاقي معاه فلوس بسهولة، لأن قيادة التوك توك مش بتتطلب مهارة خاصة، وهذا المبلغ الكبير من المال بيكون في يد طفل صغير».

وتابع أن إقناع سائقي التوك توك بهذا التحول لن يكون أمرًا سهلًا، لكن نجاح التجربة عند البعض سيشجع الباقين على اللحاق بهم، لأن ثمنه مختلف تماما عن ثمن السيارة ميني فان.

وعن عدم ترخيص الـ«تكاتك» الموجودة في مصر، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن معظمها جرى تجميعها في مصر، ومن ثم فإنه لا توجد أي أوراق رسمية لها: «الموضوع كله من بدايته غلط».

عبدالله عبدالوهاب

عبدالله عبدالوهاب

مراسل موقع شبابيك بالجامعات المصرية، يقيم في محافظة الفيوم