بسبب تورط صاحبها في غسيل الأموال.. بيع 25 سيارة فارهة بمزاد علني (صور)
أعلن دار مزادات «بونامز» السويسري عن عقد جلسة مزاد علني لبيع 25 سيارة فارهة تحمل علامات تجارية مختلفة وتعود ملكية السيارات الفارهة إلى تيودور أوبيانج نجل ونائب رئيس غينيا الاستوائية.
وقررت السلطات القضائية في جنيف في عام 2016، مصادرة السيارات الخمس والعشرين، على خلفية تحقيقات موسعة تتعلق بقضايا غسل أموال وإدارة مصالح عامة دون نزاهة اتهم فيها أوبيانج إلى جانب اثنين آخرين.
وبحسب موقع «قناة العربية»، فإن القيمة الإجمالية للمصادرات التي تتنوع ما بين سيارات «فيراري ولامبورجيني وبنتلي ومازيراتي وماكلارين»، نحو 17 مليون دولار.
وقال مدير إدارة السيارات بأوروبا في دار بونامز السويسرية، فيليب كانتور، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن عملية بيع السيارات استثنائية، وخاصة أنها تجمع سيارات فائقة التطور في عملية بيع واحدة.
ومن المقرر وفقًا لما أعلنت عنه دار المزادات السويسرية أن يستضيف نادٍ للجولف على مقربة من مدينة جنيف جلسة لبيع ثمانية عشر سيارة من السيارات الخمس والعشرين المزمع بيعها، على أن تباع السيارات المتبقية في وقت لاحق.
بجانبها أعربت غينيا عن استيائها لبيع السيارات في مزاد علني وحاولت ممارسة بعض الضغوط لوقف عملية البيع إلا أن السلطات في جنيف أصرت على البيع؛ وتعليقًا على المزاد قال محامي الدولة الغينية، شهرام ديني لـ«فرانس برس» إن عملية البيع كانت ستدر مزيدًا من الأموال إذا ما تمت بشكل فردي من خلال صفقات لهواة جمع السيارات الفارهة.
يشار إلى أن عائدات بيع السيارات الـ25 سيتم استخدامها في تمويل برامجًا ذات طابع اجتماعي وإنساني داخل غينيا الاستوائية، كما تعهدت السلطات الغينية بدفع (1.4 مليون يورو) لتغطية نفقات المحاكمة وإسدالها.
