مصطفى يرد على خطيبته نهال: «مخدتش التورته وحسبي الله ونعم الوكيل»

مصطفى يرد على خطيبته نهال: «مخدتش التورته وحسبي الله ونعم الوكيل»

رد مصطفى -حديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، المعروف بأبو تروتة، على ما أثير حول مغادرته حقل خطوبته تاركا العروس والمعازيم بالقاعة.

وفي أول رد لمصطفى صاحب الـ27 عاما، قال لصحيفة البيان الإماراتية إنه انزعج بعد مشاهدة كم هائل من الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر حول واقعة إنهاء خطوبته.

وفوجئ فني تشكيل المعادن، حين استيقظ من النوم صباح الأربعاء أن اسمه أصبح حديث المصريين الأول على موقع تويتر، وقال: «حسبي الله ونعم الوكيل.. أنا لم أظلم أحد».

ونفى مصطفى الرواية التي ذكرتها خطيبته السابقة نهال، وسرد رأيا مغايرا قال فيه: «بعد قراءة الفاتحة في فبراير الماضي، لم تكن هناك أي مشكلات بيننا، حددنا موعداً لحفل الخطبة في 12 أغسطس، قبل أن أقوم بتأجيله من ناحيتي، بسبب ارتباطي بطقوس خاصة في عيد الأضحى وانشغالي في الأضحية، إلى 21 سبتمبر».

وبدأ مصطفى يشعر بالقلق قبل موعد الخطوبة في 21 سبتمبر الماضي بعد خلافات وقعت بينه وأهل العروس عن الشبكة وتفاصيلها وعدد جرامات الذهب، وقال «بدأت أحس إن الموضوع مش ماشي بما يرضي الله»، وامتدت الخلافات لشكل الفستان وأجرة الكوافير.

ومع صباح يوم حفل الخطوبة، اصطحب مصطفى خطيبته إلى الكوافير، واختلفا بعد أن طلبت منه دفع مبلغ إضافي لم يكونا قد اتفقا عليه.. حتى تركها بالكوافير، وتطورت المشادة عبر الهاتف، إلى أن قرر أن يُبلغ أهله وزوج والدتها بأنه قرر أن ينفصل عنها وألا يُتم الخطبة، بعد أن دأبت على الحديث معه بصورة غير مناسبة وصفها بـ«الشرشحة» وكذا الحديث مع والدته بأسلوب غير لائق. وفق حديثه للصحيفة الإماراتية.

وبعد حديث مع والدته، قرر أن يعطي خطيبته فرصة ثانية، وعدّل في فقرات حفل الخطوبة، وجعل فقرة «الشبكة» في نهاية فقرات الحفل، حتى يعطي خطيبته فرصة لمراجعة نفسها.

«غيرت برنامج الحفل عشان أديها فرصة لتعود لرشدها.. لو لم تعد كنت قد قررت أن أقوم بتلبيسها الشبكة بنهاية الحفل، حفاظاً على شكلنا أمام الناس.. وفي اليوم التالي أقعد مع أهلها، وأخيرها إما أن تعود لرشدها وتغير من أسلوبها وإما بناقص (ينفصلان)».

اصطحب خطيبته من الكوافير رفقة أهلها وصديقاتها في نهاية اليوم، وذهبوا إلى قاعة الحفل، حيث شهدت القاعة تطورات مثيرة، بعدما أبدى الحاضرون اندهاشهم من تأخر فقرة «تلبيس الشبكة للعروس».

وفي أثناء الحفل وبينما أهل العروس يسألون بشكل دائم عن «الشبكة»، لاحظ أن خاله ينسحب رفقة أسرته، وعلم أن خاله مريض. وحينها وبينما كان قلقاً عليه لم يُبد أهل العروس اهتماماً بذلك، وكانوا يلحون بسؤالهم عن «الشبكة» فقط. وفق رواية مصطفى.​​​​​​​

قرر بعدها أن يعطي الشبكة لخطيبته في اليوم التالي بمنزلها، بعد أن قرر أن يذهب إلى خاله في المستشفى، وأبلغها بذلك.

وما كان منها إلا أن ألحت في السؤال عن الشبكة وكأن الشبكة هي أهم ما في الأمر، وغف روايته، وبالتالي «نصحني أقاربي أن أنفد بجلدي لأن الموضوع بهذا الشكل مش نافع».

يضيف: «كنت حتى اللحظة الأخيرة أريد اصطحابها معي في السيارة، والعودة بها إلى المنزل، على أن أقوم بتسليم الشبكة لها في المنزل بعد الاطمئنان على خالي، لكن زوج والدتها رفض، وكنت منفعلاً، ووافقته على أن أتركها، وذهبت دون أخذ التورته كما تقول الرواية المتداولة».

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر