قرار جديد من ترامب عن إجراءات الهجرة إلى أمريكا.. شرط للحصول على «جرين كارد»
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب،عن تعليق دخول المهاجرين الذين لا يستطيعون دفع تكاليف رعايتهم الصحية، ولن يشملهم التأمين الصحي خلال 30 يوما من دخول الولايات المتحدة.
قرار ترامب، أشار إلى أنه يتعين على المتقدمين للحصول على تأشيرة هجرة أن يثبتوا أنه ستكون لديهم تغطية صحية خلال 30 يوما من دخولهم، أو أن معهم الموارد المالية لدفع التكاليف الطبية.
ويسري الإجراء، اعتبارا من 3 نوفمبر المقبل، والذي لن يشمل حق الأفراد في اللجوء أو الحصول على وضع لاجئ.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الهدف من الإجراء هو حماية مزايا الرعاية الصحية للمواطنين الأمريكيين، قائلا: «إجمالي تكاليف الرعاية الصحية غير المدفوعة، أو تكلفة الخدمات التي قدمتها المستشفيات ولم تحصل على مقابل مادي لها، بلغ 35 مليار دولار في كل سنة من السنوات الـ 10 الأخير».
وقال البيت الأبيض إن احتمالات عدم توفر تأمين صحي للمهاجرين تزيد ثلاثة أضعاف عن المواطنين الأمريكيين، ما يفاقم من مشكلة الخدمات الطبية غير المدفوعة.
ويتبنى دونالد ترمب عندما كان مرشحا رئاسيا عام 2016 وخلال رئاسته سياسة متشددة بشأن الهجرة، ويضغط من أجل بناء جدار على الحدود مع المكسيك.
قالت إدارة ترمب الشهر الماضي إنها تعتزم عدم السماح إلا لثمانية عشر ألف لاجئ بالإقامة في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2020 ليصبح أقل عدد في تاريخ برنامج اللاجئين الحديث.
ويهاجر عشرات الآلاف من دول أمريكا الوسطى عبر المكسيك إلى الولايات المتحدة هربا من العنف والفقر في بلادهم
وفي أغسطس الماضي كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن قواعد جديدة من شأنها رفض منح بطاقات الإقامة الدائمة (جرين كارد) للمهاجرين الذين يستخدمون الإعانات الطبية أو بطاقات الطعام، أو السكن المدعوم، أو غير ذلك من أشكال المساعدة العامة.
قال معهد سياسة الهجرة، وهو منظمة أبحاث، إن القواعد الجديدة ستمنع أكثر من نصف مقدمي طلبات «جرين كارد» على أساس صلات القرابة من الحصول عليها، فيما يشار إلى أنه تم منح نحو 800 ألف بطاقة خضراء في 2016.
سيحتاج المتقدمون الآن لإثبات مستويات أعلى من الدخل للحصول على التأشيرة وتوسع اللائحة الجديدة بشكل كبير قائمة المعونات الحكومية التي ستجعلهم غير مؤهلين للحصول على الإقامة في الولايات المتحدة.