نشأت الديهي: خلف الشعب قيادة واعية لذلك يجب أن نطمئن لسد النهضة (فيديو)
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئاسة أكدت ترحيب مصر بتصريح البيت الأبيض بشأن مفاوضات سد النهضة، والذي تضمن دعم الولايات المتحدة لمصر والسودان وإثيوبيا.
واضاف الديهي، خلال حلقته ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة TEN، مساء السبت، أن الرئيس تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن مصر لن تسمح بأن يفرض عليها أمر واقع، وأن مصر مع إقرارها بحق إثيوبيا في التنمية، فإن مياه النيل بالنسبة لمصر مسألة حياة وقضية وجود.
وأشار الإعلامي نشأت الديهي، أنه على الشعب أن يطمئن أن خلفه قيادة واعيه تعمل من أجل مصلحته، وسوف تحقق بعون الله ما يصبو إليه الشعب المصري.
علق الرئيس عبدالفتاح السيسي على تعثر مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا بشأن الاتفاق على قواعد الملء والتشغيل، وعدم الإضرار بحصة مصر من المياه، وتصريح وزارة الري اليوم السبت، بأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
وكتب السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تابعت عن كثب نتائج الإجتماع الثلاثى لوزراء الرى فى مصر والسودان وأثيوبيا لمناقشة ملف سد النهضة الأثيوبى والذى لم ينتج عنه أى تطور إيجابى، وأؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ملتزمة بحماية الحقوق المائية المصرية فى مياه النيل، ومستمرة فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات على الصعيد السياسي وفى إطار محددات القانون الدولى لحماية هذه الحقوق وسيظل النيل الخالد يجرى بقوة رابطاً الجنوب بالشمال برباط التاريخ والجغرافيا».
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري بأن مفاوضات سد النهضة قد وصلت إلى طريق مسدود نتيجة لتشدد الجانب الإثيوبي ورفضه جميع الاطروحات التي تراعي مصالح مصر المائية وتتجنب إحداث ضرر جسيم لمصر.
وأوضح في بيان السبت، أن إثيوبيا قدمت خلال جولة المفاوضات التى جرت فى الخرطوم على مستوى المجموعة العلمية البحثية المستقلة وكذلك خلال الاجتماع الوزارى الذى تلاها في الفترة من 30 سبتمبر وحتى 5 أكتوبر 2019، مقترحاً جديداً يعد بمثابة ردة عن كل ما سبق الاتفاق عليه من مبادئ حاكمة لعملية الملء والتشغيل، حيث خلا من ضمان وجود حد أدنى من التصريف السنوي من سد النهضة، والتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد التي قد تقع في المستقبل.
كما رفضت إثيوبيا مناقشة قواعد تشغيل سد النهضة، وأصرت على قصر التفاوض على مرحلة الملء وقواعد التشغيل أثناء مرحلة الملء، بما يخالف المادة الخامسة من نص اتفاق اعلان المبادئ الموقع في 23 مارس 2015، كما يتعارض مع الأعراف المتبعة دولياً للتعاون فى بناء وإدارة السدود على الأنهار المشتركة.