إنزال النورماندي 1944 - أ ف ب
ما هو إنزال النورماندي 1944 المذكور في تصريح ترامب عن الأكراد؟
ذكر الرئيس الأمريكي ترامب في تعليقه على اجتياح الجيش التركي للمناطق الحدودية السورية لتوجيه ضربة عسكرية ضد قوات حماية الشعب الكردية، أنه يحب الأكراد وقدم لهم دعم مالي وعسكري كبير رغم أنهم لم يساعدوا الولايات المتحدة في عملية إنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أثار غريزة البحث عند البعض للإجابة على سؤال ما هو إنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية؟.
انزال النورماندي عام 1944
إنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية يعد أكبر عملية إنزال عسكري في التاريخ شنتها قوات الحلفاء في 6 يونيو 1944 إنطلاقا من بريطانيا على سواحل منطقة النورماندي شمال غربي فرنسا، لفتح جبهة جديدة ضد ألمانيا النازية آنذاك، إذ شارك في إنزال النورماندي 1944 أكثر من مليوني جندي و300 ألف مركبة مدرعة، ومكَن إنزال النورماندي قوات الحلفاء من إقامة جسر غرب فرنسا مهد الطريق لتحرير فرنسا وبلجيكا من قوات هتلر والزحف نحو العاصمة الألمانية برلين.
إنزال النورماندي الحرب العالمية الثانية
قام الحلفاء بعملية خداع عسكري كبير لتنفيذ إنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية أطلق عليها اسم عملية الحارس الشخصي، بهدف تضليل القوات النازية من حيث تاريخ ومكان هبوط قوات الحلفاء الرئيسي، وبدأ الهجوم في 6 يونيو 1944 متأخرا عن موعده الأصلي بيوم بسبب سوء الأحوال الجوية، وأُلقي 156 ألفا من المظليين على شواطئ الإنزال الستة في إطار المرحلة الأولى من الهجوم التي أُطلق عليها نبتون.
إنزال النورماندي المقاتلون
في إنزال النورماندي دخل المظليون في اشتباكات مباشرة مع القوات الألمانية التي فاجأها مكان الهجوم، إذ كانت تقديرات القيادة الألمانية تحسب أنه سيقع شمالا في منطقة كالي الفرنسية، ومع ذلك دارت مواجهات عنيفة أشارت التقديرات العسكرية بأنه سقط في تلك الليلة وحدها 10 آلاف من قوات الحلفاء بين قتيل وجريح وأسير ومختف، وأكثر من 10 آلاف للقوات الألمانية.
إنزال النورماندي أعظم مشهد حربي في التاريخ
ووصلت طلائع القوات المنقولة بحرا وبدأ الإنزال النورماندي البحري وسط اشتباكات دامية دار أشهرها على شاطئ أوماها بيتش وقُتل فيه أكثر من 2500 جندي أميركي خلال الساعات الأولى، مع العلم بأن الأميركيين خسروا 6000 جندي في اليوم الأول وهي أفدح خسارة بشرية للحلفاء، انتهى اليوم الأول من عملية إنزال النورماندي بنجاح قوات الحلفاء في إنزال أكثر من 150 ألف عسكري على الشواطئ الفرنسية.
وفي الأيام التالية تسارعت وتيرة وصول القوات من بريطانيا، وكان الهدف المرسوم هو إنزال مليوني جندي و350 ألف طن من المعدات والأسلحة والذخائر والمؤن، وهو ما تطلب إقامة ميناء مصنّع اُطلق عليه اسم "وينستون" نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل.