تعرف على أرقام «النحس» في العالم

تعرف على أرقام «النحس» في العالم

الأرقام ليست مجرد أعداد وكتابات توضع من أجل النظام والترتيب فقط، بل تعني الكثير لدى البعض، فقد تحدد مزاجهم وتفاؤلهم أو تشاؤمهم من شئ ما، ويختلف ذلك باختلاف الدول وثقافة الشعوب.

أما عن الأرقام صاحبة الحظ السئ أو «النحس» بمعنى أصح، فيصل الأمر في بعض الدول إلى شطب هذه الأرقام نهائيا من غرف الفنادق والمستشفيات والمصاعد ومقاعد الطيارات وغيرها، وإذا صادفها الزائر يبتعد عنها قدر استطاعته.

  • رقم 13

13

إنه الرقم الأشهر في العالم الذي يشير إلى «النحس» والحظ السئ، وهو ما تؤمن به دول أوروبا بشكل كبير جدا وبعض الدول الأخرى.

ويرجع السبب وراء ذلك إلى العشاء الأخير للسيد المسيح حيث كان يحيط به 13 شخصا في تناول الطعام، بينهم ياهوذا الإسخريوطي الحواري الثالث عشر، وكان هو من خان المسيح، لذلك أصبح مرتبط في الأذهان بهذا.

ما سر الرعب من الرقم 13؟

  • رقم 4

4

يعتبر الشعب الصيني والياباني رقم (4) الرقم الأسوأ حظا الذي يجلب مزيد من التشاؤم والفقر والشر، والسبب في ذلك أن نطق هذا الرقم يتشابه تماما مع نطق كلمة «موت» باللغة الصينية واليابانية، لذلك تجنب نطق هذا الرقم أو الإشارة إليه كثيرا في حديثك مع أحدهم.

أخيرا.. حل لغز «مثلث برمودا» الذي حيّر العالم

  • رقم 17

lucky-number-17

يرى الشعب الإيطالي أن رقم 17 هو رقم "«النحس» والشؤم الأبدي، لأنك إذا غيرت ترتيب الحروف من الأرقام الرومانية إلى اللغة اللاتينية ستجد كلمة بمعنى «انتهت حياتي»، ما يجعل هذا الرقم يشير إلى الموت وسوء الحظ.

تعرف على أهم 20 مقولة عن لغز المرأة.. حاجة تحيّر

  • رقم 9

9

أما عن رقم 9 فيراه الشعب الياباني على أنه واحد من أرقام الفقر أيضا، فيتشابه نطق الرقم مع كلمة «تعذيب"» أو «ألم» في اللغة اليابانية، ما يجعل هذا الرقم يتمتع بنسبة عالية من النفور

بعد اختفاء الطائرة المصرية.. أكثر حوادث الطيران غموضا

  • رقم 11

11

تحول رقم 11 الآن إلى الرقم صاحب الحظ السئ بعد وقوع أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الامريكية الذي راح ضحيتها الآلاف، كذلك انهيار رافعة الحرم المكي على رؤوس الحجاج في مكة المكرمة وموت أكثر من 80 شخص وقوع مصابين

وتختلف أرقام "النحس" من دولة لأخرى ومن ثقافة لأخرى، ويظل الناس معتقدين أن هذا الرقم يمكنه أن يبدل حياتهم أو يغير نظام الكون مثلا، ويمكن أن نقول فقط أنها مجرد أرقام واعتقادات ليطمئن الناس على مستقبلهم ويكشفوا بعض المجهول

أكثر السفاحين غموضا.. ألغاز دموية تستعصي على الحل

الكلمات المفتاحية

ياسمين الصاوي

ياسمين الصاوي

مترجمة صحفية مهتمة بالتكنولوجيا والقضايا المجتمعية