حسني مبارك يحكي ذكرياته عن حرب أكتوبر 1973 (فيديو)
حكى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن ذكرياته مع حرب أكتوبر 1973، قائلا:«الكلام عن حرب أكتوبر كتير بس هذكر بعض منها».
وتابع: مبارك في فيديو منشور على صفحة مبارك أرشيف، على موقع «يوتيوب»: «الرئيس السادات خد قرار الحرب وعملنا خطة وكنا بنراجع الخطة دي في أبريل 73 وقعدنا ساعات وانتهى الأمر أننا ننفذ الخطة وجالنا وفد سوري علشان نتكلم عن التخطيطات واتفقنا على معاد الحرب واسقرينا على يوم 6 أكتوبر».
وأضاف: «في سبتمبر حصل معركة جوية مع سوريا فالسادات حب يروح يطمئن على الأمور هناك ومن 13 أو 14 سبتمبر كان الرئيس السادات كان معايا في الطيارة ومحمد علي إسماعيل ومحمد علي فهمي ورئيس العمليات وقعدنا مع السوريين والأمور تمام».
وتابع: «بعد كده يوم 6 أغسطس لما اتفقنا على الحرب الرئيس السادات طلبني في المعمورة قاللى موقف القوات الجوية إيه قولتله شغالين جامد والتدريبات تمام وهديك خبر في نهاية سبتمبر قاللى لو عاوزين نأجل نأجل قولتله لأ مش هنأجل 28 سبتمبر روحت للسادات قولتله احنا نتحمل المسئولية وهنخوض الحرب ولا مفر من كده».
وذكر: «يوم التلات اللى قبل الحرب الحرب كانت يوم سبت، المشير أحمد إسماعيل طلبني بالتليفون علشان يطمن على القوات الجوية قولتله شغالين كويس جدا واتدربنا على الخطة، قاللى كويس ريحتني»
وأشار: «يوم 6 أكتوبر بدأت العمليات وكان يوم وتاريخ مهم في حياتنا، كنت بايت في البيت، ونزلت الساعة 8 ورحت المكتب واتكلمنا مع الناس لأن محدش يعرف معاد الحرب هما عرافين أن فيه حرب لكن مش عارفين امتى
الساعة 11 ونص طلبت رئيس الأركان، وطلبته يطلع على مطار أنشاص علشان يأمن على المقاتلات اللي هتطلع من بلبيس هو مكنش عارف معاد الحرب لكن عارف الخطة كويس، وأنا كنت متكتم على المعاد لان عنصر المفاجأة مهم للغاية علشان إسرائيل متعرفش».
وأوضح مبارك: «كان فيه عاملين مهمين الأول السرية، والتاني ضرب مركز العمليا ت الرئيسي في سيناء، ودي أهم ضربة لتأمين العملية الهجومية جيبت قائد طيار وفهمته أنه بصاروخين اتنين كل صاروخ في جناج كل صاروخ في الف كيلو متفجرات واديته امر يضرب محطة المركز العمليات اللى فيه مركز الاتصالات والرادارات».
وأضاف: «قولتله يطلع الساعة 1 ونص من قلب القاهرة على طنطا وبعدين تخش على أبو حماد وبعيدن على أبو صوير، والصاروخين ينضربوا الساعة 2 الا عشرة من 120 كيلو من الهدف، ضربهم ونسفنا المركز وانقطع الاتصالات».
وقال: «بعد العملية كلمني أحد القيادات قاللي انقطعت الاتصالات بينا وبين إسرائيل قال إنت عملت حاجة قولتله هبقى اقولك، ارتفعت المعنويات يومها بشكل ملوش مثيل ورجعت الطيارات واتأكدا ان كل حاجة تمام، كلمت المشير أحمد إسماعيل قولتله يا فندم تمينا الضربة ونجحنا، لقيته بيقول كسبنا الحرب معركة المنصورة ابتدت بعدم ما قدروا يتسللوا للمنصورة وحفروا حفرتين هناك لان مطار المنصورةكان مركزي».
وأعلن: «يوم 14 أكتوبر، المراقبة بالنظر كانت بتدي البلاغات بتاعتها لغرفة العمليات الصغيرة وبعدين توصلنا احنا في المركزية، لكن ظبطنا ان الإشارات توصلنا مباشرة».
وأضاف: «سمعنا أن فيه طيران منخفض قادم، طلعنا بالطيران على طول وكنا جاهزين وضربنا الطيارات اللى شايلة القنابل وابتدت المعركة الجوية، ضربنا فيها حوالي 18 طيارة، وخسرنا 4 طيارات».