آخر أخبار المظاهرات في لبنان.. مقتل اثنين وإصابة العشرات في انتفاضة «الواتساب»

آخر أخبار المظاهرات في لبنان.. مقتل اثنين وإصابة العشرات في انتفاضة «الواتساب»

تستمر المظاهرات في لبنان لليوم الثاني على التوالي فيما يعرف بـ«انتفاضة الواتساب» للمطالبة بتحسين الأوضاع واحتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية، وقرارات حكومية بفرض ضرائب جديدة.

وقطع المشاركون في احتجاجات لبنان عددا من الطرق الرئيسية في العاصمة بيروت وغيرها من المدن، بهدف الضغط على الحكومة بالاستقالة.

وقطع عدد من المتظاهرين اليوم الجمعة، طريق المنية- العبدة الدولي في الإتجاهين أمام سرايا المنية بالإطارات المشتعلة، كما قطعوها أمام فرع بنك البحر المتوسط ومركز توزيع شركة بيبسي.

وأفادت وسائل إعلام إقليمية أن عدد من الشبان قطعوا الطرق التي تفصل بين مدينتي الميناء وطرابلس بالإطارات المشتعلة والتجمع في المنطقة.

دول عربية تحذر رعاياها

وحذرت عد من سفارات الدول العربية مثل مصر والإمارات والسعودية رعاياهم من التواجد في أماكن المظاهرات والتجمعات التي قد تسبب لهم المخاطر.

وطالبت السفارة السعودية من مواطنيها بالتواصل معهم لإنهاء إجراءات المغادرة من لبنان في أقرب فرصة مكنة خوفا عليهم من الأحداث الجارية في البلاد.

ضحايا ومصابي المظاهرات

جدير بالذكر أن 2 من العمال الوافدين إلى لبنان توفيا بسبب استنشاق الدخان من حريق بالقرب من احتجاجات بيروت الليلة الماضية، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وذكرت قوات الأمن الداخلي اللبنانية في حسابها على تويتر، أن ما لا يقل عن 60 من ضباط الأمن أصيبوا خلال المواجهات مع المحتجين الغاضبين يوم الخميس.

المظاهرات في لبنان

واندلعت مظاهرات كبيرة في لبنان، الخميس 17 أكتوبر 2019، في أماكن مختلفة من الدولة، اعتراضا على سوء الحالة الاقتصادية وفرض ضرائب على المواطنين.

وفرضت الحكومة ضرائب على مكالمات واتس اب أدى إلى اعتراض آلاف المواطنين ليتطور مظهر المعارضة للنزول للشارع في مناطق متفرقة.

أول تعليق من رئيس الوزراء

وفي خطاب تليفزيوني، اليوم الجمعة، أكد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن الدولة ستظل متماسكة بالغرم من الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان والتي لم يشهدها من قبلأ.

وقال الحريري في خطابه للشعب: «شوفنا وجع اللبنانيين أنا حاسس فيهم وانا مع كل تحرك سلمي للتعبير عنه، ومع انفجار الشعب، لابد أن نعرف كيف يتم معالجة الأمور».

وتابع: خلال كلمة القاها على الشعب اللبناني، «المسئولية التي كلفنا الشعب اللباني صعبة ومنذ 3 أعوام نحاول نعالج ونحاول ايجادحلول حقيقة مع شركائنا في الوطن».

وطالب الحرير من المجتمع الدولي مساعدة لبنان بالتمويل لانعاش الاقتصاد اللبناني، بناء على الاصلاحات، التي التزموا بها فتم تقديم 11 مليار دولار لتمويل لبنان، وبالرجوع إلى  شركاء الوطن وسؤالهم هل يرى احد حل غير ذلك الجميع اتفق على التمويل الخارجي.

عبدالله الشافعي

عبدالله الشافعي

صحفي مصري متخصص في الملف الطلابي بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام ومتابع لأخبار الأقاليم، مقيم في محافظة الجيزة.