خبر سار لعشاق شارع «المعز الفاطمي»
شرعت وزارة الآثار في تركيب وتشغيل نظام الإضاءة المتخصصة الحديثة، وذلك ضمن خططها لإنارة مجموعة السلطان قلاوون بشارع المعز بالقاهرة التاريخية.
واشتمل نظام الإضاءة الحديثة على إنارة الواجهات الخارجية والساحات الداخلية للمجموعة، فضلا عن تركيب عدد من كاميرات المراقبة الداخلية به، وفي بيت السحيمي، وفي قاعة محب الدين، وفي مقعد ماماي السيفي.
وبحسب «الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء»، قال شريف فوزي منسق عام شارع المعز، اليوم الجمعة، إن «هذا المشروع يأتي في إطار التعاون البناء بين وزارة الآثار والقطاع الخاص؛ حيث قامت شركة فيليبس بالتعاون مع شركة آرت ديجيبت بتركيب هذا النظام تحت إشراف الإدارة العامة للقاهرة التاريخية وتفتيش الجمالية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وبعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية».
وأوضح «فوزي» أن «مجموعة السلطان قلاوون بشارع المعز يعود تاريخ إنشائها الى العصر المملوكى البحرى وتاريخها فى الفترة من ١٢٨٤ وحتى ١٢٨٥ ميلادى وتعتبر من أهم المجمعات المعمارية الإسلامية بمصر وتشمل مدرسة وقبة ضريحية وبيمارستانا اى مستشفى تعليمى شهير جداً فى العصور الوسطى، وايضاً حوض للدواب».
وتعود تسمية شارع المعز بهذا الاسم نسبة إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، ويعد من أقدم الشوارع التاريخية ذات طابع معماري إسلامي، وعاش به نخبة من الشخصيات التاريخية على رأسها عاش صلاح الدين الأيوبي، وعاش به أيضاً المؤرخ المقريزي، وولد في الروائي نجيب محفوظ، ودرس الرئيس جمال عبد الناصر في مدرسة موجودة به.
ويقع شارع المعز لدين الله الفاطمي في القاهرة، وتحديدً افي منطقة الأزهر وسط القاهرة، ويرجع تاريخه إلى عام 969م، أي منذ تأسيس مدينة القاهرة التى بناها المعز لدين الله الفاطمي، ويضم العديد من الآثار الإسلامية، أهمها: جامعة الأقمر، وباب الفتوح ، وباب زويلة، وجامع الحاكم بأمر الله.