طريقة تحويل العمر من ميلادي إلى هجري.. التفاصيل وكيفية الحساب
يعتمد الغالبية العظمى من المصريين في تحديد أعمارهم على التاريخ الميلادي، فيقومون بحساب الأعمار بحسب الشهور والسنوات الميلادية، ويجهلون توقيت ميلادهم بالتاريخ الهجري، بل ويجهل البعض حتى أسماء الشهور الهجرية، ويعود ذلك في الأساس إلى اعتماد الدولة بصورة أساسية على التقويم الميلادي في النظام الإداري.
وتختلف الدول في اعتمادها على التوقيت بين الميلادي والهجري، فالأول يعتمد على دوران الأرضي حول الشمس، وتتكون السنة فيه من 365 يومًا بمعدل 12 شهرًا، بدأ هذا التقويم من سنة ميلاد المسيح، أما الثاني فيعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، ويتكون أيضًا من 12 شهرا قمريًا ولكن عدد أيامه تقل عن الميلادي فيتراوح بين 354 أو 355 يومًا، وذلك لأن الشهر الهجري يتراوح بين 29 يوما إلى 30 يوما، ويستخدمه المسلمون حاليا خاصة في تحديد بدايات الأشهر الهجرية والمناسبات الدينية التي يختلف توقيتها سنويا مثل شهر رمضان والأشهر الحُرم ووقت الحج والأعياد.
ونتيجة لحالة الاستعمار الغربي التي شهدتها المنطقة العربية لمئات السنين، تحول التعامل الرسمي في دوائر الدول إلى التقويم الميلادي ومازال مستمر حتى الآن برغم نهاية عهد الاستعمار، وبالرغم من ذلك إلا أن هناك بعض الدول الإسلامية التي تعتمد على التقويم الهجري بشكل أساسي مثل السعودية والمغرب
طريقة احتساب العمر بالتقويم الهجري
طريقة حساب العمر بالتقويم الهجري تعتمد على طريقة حسابية بسيطة، ويجب فيها مراعاة بعض الأمور مثل أن السنة الهجرية تقل عن السنة الميلادية بـ11 يوما، فيتم الحساب كالتالي:
السنة الأولى الهجرية توافق عام 622 ميلادية، فيتم طرح سنة الميلاد من السنة الميلادية لبداية الهجرة (622) بمعنى: مثال سنة الميلاد (1986)، 622 - 1986 = - 1364، ثم نقسم 103/100= 1.03، بعدها نضرب حاصل الطرح بناتج القسمة، 1364 × 1.03 = 1404.92 هجري، لتكون هذه هي سنة الميلاد بالتقويم الهجري المراد حساب العمر له، إذا كانت العدد العشري أكبر من 0.5 نقوم بتقريبها لسنة بسبب فارق 11 يوما بين السنة الهجرية والميلادية.
بداية التقويم الهجري
بدأ التقويم الهجري في عهد ثاني الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب وجعل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (21 سبتمبر عام 622 م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته بالتقويم الهجري.
وكان المسلمون يستخدمون الأسلوب القديم في حساب الأيام والأشهر والسنين حتى بعث أبو موسى الأشعري حاكم البصرة إلى عمر بن الخطاب بضرورة البحث عن أسلوب جديد لاحتساب الزمان، فاتفق مع الصحابة على اعتبار الهجرة النبوية هي بداية التقويم، ويتم الاعتماد عليه في حساب الأيام والسنين، واتفق الصحابة على اعتبار شهر محرّم هو الشهر الأول في السنة الهجرية.
هل استمع النبي محمد للموسيقى والغناء؟
متوسط الأعمار بين الشعوب العربية
نشرت صحيفة «ديلي ميل» متوسط أعمار الشعوب العربية بحلول عام 2040، فجاءت القائمة التي شملت 195 بلدا عالميا، كالتالي:
- قطر 82.28 سنة
- لبنان 81.80 سنة
- الكويت 81.35 سنة
- السعودية 81.24 سنة
- عمان 79.93 سنة
- الجزائر 79.88 سنة
- تونس 79.82 سنة
- البحرين 79.63 سنة
- الإمارات 79.49 سنة
- الأردن 79.39 سنة
- المغرب 78.92 سنة
- سوريا 78.62 سنة
- ليبيا 77.13 سنة
- السودان 74.92 سنة
- العراق 73.87 سنة
- اليمن 73.18 سنة
- مصر 76.19 سنة
- فلسطين 72.19 سنة
هكذا حضر النبي محمد في أعمال الروائيين المسيحيين
سبب تسمية الشهور الهجرية
محّرم، وهو أول شهور السنة الهجرية، ويعد من الأشهر الحرم التي كان يحرم فيها العرب القتال قبل الإسلام.
صفر، وفيه كان العرب يخوضون الحرب، وكانت ديار العرب تصفر أي تخلو من أهلها، وقيل أيضا أن العرب كانوا يغزون القبائل ويتركونها صفر المتاع.
ربيع الأول، ويأتي توقيته في الربيع وهو سبب تسميته بهذا الاسم.
ربيع الآخ، وهو الشهر الثاني بعد ربيع الأول.
جمادى الأولى: توقيته كان يأتي في الشتاء وسمي بذلك لأن فيه كان يجمد الماء .
جمادى الآخرة: وهو الشهر الثاني بعد جمادى الأولى.
رجب، وهو من الأشهر الحرم، وسبب تسميته نتيجة لترجيب الرّماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا، وقيل رجب أى توقف عن القتال، ويقال رجب الشيء أي هابه وعظمه.
شعبان، واختلف سبب تسميته فيرى البعض أنه شعب بين رجب ورمضان، وقيل أيضَا فيه يتفرق الناس ويتشعبون طلبا للماء، وقيل لأن العرب كانت تتشعب فيه أي تتفرق للحرب والإغارات بعد قعودهم في شهر رجب.
رمضان، وهو شهر الصّوم عند المسلمين، سُمى بذلك لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته، حيث كانت الفترة التي سمى فيها شديدة الحر، ويقال: رمضت الحجارة، إذا سخنت بتأثير الشمس.
شوال، وفيه يحتفل المسلمون بعيد الفطر، لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت «أي نقصت وجف لبنها»، فيقال تشولت الإبل: إذا نقص وجف لبنها.
ذو القعدة، وهو من الأشهر الحرم، وفيه يقعد الناس في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأً ولا ميرة.
ذو الحجة، وهو من الأشهر الحرم وفيه موسم الحج وعيد الأضحى، سمى بذلك لأن العرب قبل الإسلام يذهبون للحج في هذا الشهر.