داعش يعلن مسئوليته عن أول عملية بعد مقتل أميره.. خلفت 53 قتيلا

أعلن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الإرهابي، مسئوليته عن عملية إرهابية لأول مرة بعد مقتل أميره أبو بكر البغدادي.

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم شمال شرق مالي، أسفر عن مقتل 53 جنديا على الأقل، حسبما أفادت قناة «العربية» في نبأ عاجل. 

وقُتل 54 شخصا بينهم 53 جنديا ماليا، أمس الجمعة، في هجوم إرهابي استهدف موقعا عسكريا في إنديليمان بشمال مالي.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن مقتل البغدادي على يد القوات الأمريكية.

وكشف ترامب أن العملية استغرقت أسبوعين وبدأت بتحديد مكانه «خاصة مع صعوبة ذلك لأنه يغير مكانة بشكل سريع، والتأكد من بعض الأمور فلدى الولايات المتحدة موظفون رائعون وبهذا قضينا على خلافة داعش بـ100%».

وأشار ترامب: «البغدادي قُتل في نفق مسدود وفجر نفسه مع أطفاله، بعد أن تمكنا من تحديد مكان البغدادي منذ أسبوعين».

وأوضح الرئيس الأمريكي أن عدد كبير من مقاتلي البغدادي ماتوا معه خلال عمليات إطلاق النيران، كما أن العملية كانت مهمة وسرية جدا ولم تخضع لأي تسريبات.

وقال إن الموظفون الامريكيون كانوا رائعين، ولم يفقد شخص حياته في العملية، وعدد كبير من مقاتلي البغدادي قتلوا معه في نفق مظلم كما تم إخراج الناس من هناك وجرى اعتقال بعضهم.

وخلال الكلمة اعلن ترامب: «البغدادي قتل مع 3 من أطفاله حيث وصل بهم لنهاية النفق وفجر نفسه بسترهته وحزامه مع أبنائه، والعينات أكدت بأنه أبو بكر البغدادي».

ترامب قال: «الزعيم الإرهابي قضى آخر لحظاته في خوف ورعب وخائف من القوات الأمريكية التي تلاحقه، وبعد انتهاء المهمة جمعنا معلومات حساسة جدا وأدوات تتعلق بداعش وخططه المستقبلية، ونهاية البغدادي تظهر عزيمة الولايات المتحدة في القضاء على الجامعات الإرهابية الأخرى».