مصطفى بكري يجاوب على سؤال.. هل وفاة «مرسي» طبيعية أم لا؟
علق النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري، على التقرير الأممي الذي صدر أمس الجمعة، والذي يتعلق بظروف ملابسات وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وفي تصريحات نقلها موقع «روسيا اليوم» السبت، قال بكري إن «التقرير الأممي الذي جاء فيه إن وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي تتحمل القاهرة مسؤوليته، يفتقر إلى الدليل، وصدر بهدف التجني على مصر».
وأضاف «بكري» أن «موت مرسي كان طبيعيا وأمام أعضاء جماعته المتهمين في نفس قضيته خلال جلسة المحاكمة، وفور إصابته بالإغماء تم نقله سريعا عبر سيارة الإسعاف التي كانت متواجدة بجوار المحكمة إلى المستشفى».
واعتبر بكري أن «الإدعاءات الدولية لا أساس لها من الصحة، واصفا إياها بمحاولة لتوظيف واقعة الوفاة لحساب أجندة سياسية تدخل في إطار محاولات التجني على مصر».
وأكد النائب البرلماني أن «مصر حريصة على توفير الضمانات الصحية والإنسانية وكذلك الحقوقية، لجميع المتهمين والمسجونين»، مشيرا إلى أن «هناك حملة ممنهجة لا تستند إلى أي دليل، وتأتي جميعها لصالح تيارات العنف والإرهاب».
وصدر أمس الجمعة تقرير لخبراء متعاونين مع الأمم المتحدة، يتحدث عن ظروف وملابسات وفاة مرسي خلال محاكمته في إحدى القضايا المتهم فيها، ووصف التقرير ظروف احتجاز مرسي ب«الوحشية»، ورأى أن وفاته في ضوء هذ الظروف ترتقي إلى الاغتيال التعسفي بموافقة دولية»، بحسب ما جاء في التقرير الأممي.