الجامعة البريطانية توعي طلابها برؤية مصر 2030 (صور)
نظم قسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ملتقي لطلبة وطالبات الكلية، لعرض وشرح استراتيجية مصر 2030.
وأوضح بيان صادر عن الجامعة أن ذلك يأتي في إطار توعية الشباب بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية مصر 2030، وما شهدته من تطورات حتي الآن، إضافة لإستعراض تطور أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
واستعرضت رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الدكتورة هويدا بركات، أجندة مصر 2030، حيث تناول الملتقي العديد من المناقشات بين طلبة الجامعة والقائمين على الندوة التي أثمرت عن العديد من المقترحات والتوصيات المستقبلة.
وقالت بركات: «إذا تم الأخذ بالمعنى العلمى للتنمية المستدامة، فهى تعنى الاستمتاع بموارد الطبيعة دون المساس بحق الأجيال القادمة، ولكن إذا تم ترجمة هذا المعنى فى حياتنا اليومية فهى تعنى إصلاح صنبور المياه وغلق التكييف عند الخروج من الغرفة وإطفاء الإضاءة غير المستخدمة وعدم إلقاء القمامة وغيرها من السلوكيات اليومية».
وأضافت بركات: «من منطلق الإيمان بأن التنمية المستدامة هى منهج أخلاقى وممارسة يومية لكل مواطن، تم إطلاق الإستراتيجية بشكل تشاركى منذ إصدار نسختها الأولى فى فبراير 2016، وحتى تم إطلاق إصدارها الثانى والمتمثل فى تحديثها خلال إبريل الماضي».
وأشارت إلى أن كلمة استراتيجية تعنى دولة، والدولة ليست حكومة فقط، وإنما هى حكومة وشعب ومجتمع مدني وقطاع خاص وإعلام وشباب ومرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، لذلك فهي أسلوب حياة يتشارك فيه الجميع.
وأوضحت رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، أن التنمية المستدامة، تعد مسؤولية كاملة عائدة بالفائدة على الجميع، ولكن بشرط أن يطبقها الجميع فى كل سلوكيات حياته.
وذكرت أن استراتيجية التنمية المستدامة لها ثلاثة أبعاد لا يمكن فصلها، وهى بعد إقتصادى، وبعد إجتماعى، وبعد بيئى، موضحة أنه لا يمكن فصلها لأن أي خلل يحدث فى أى بعد من تلك الأبعاد سوف يؤثر بالتأكيد على البعدين الآخرين.