فتاة تتهم أبيها وشقيقها باغتصابها لمدة 9 سنوات والنيابة تتخذ إجراء ضدهم
قررت نيابة الشروق وبدر حبس أب ونجله 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بالتعدي جنسيًا على نجلة الأول وشقيقة الثاني رغمًا عنها لمدة تسع سنوات، كما أمرت النيابة بعرض المجني عليها على الطب الشرعي لبيان صحة الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين: «عثمان.ح» 55 سنة غفير، ونجله محمود 24 سنة عاطل، تعديا جنسيا على المجنى عليها «ن.ع» 25 سنة لمدة تسع سنوات مبررين تعاطيهم للمواد المخدرة ولم يكونا مدركين لما يرتكباه.
وقالت المجنى عليها إن والدها كان دائم خيانة والدتها وعلى علاقات جنسية بسيدات كثيرة ووالدتها كانت على علم بذلك، لكنها تحملته حتى لا تهدم كيان الأسرة، مضيفة فور وفاة والدتي بأسبوع بدأ والدي التحرش بي وملامسة أجزاء من جسدي أمام أعين شقيقي، وكنت أتهرب منه دومًا وأظل بالغرفة طوال مدة وجوده بالشقة خوفًا من تصرفاته، وفي يوم حضر والدي في المساء وقام بإيقاظي لتجهيز العشاء له وبعد انتهاءه من تناول الطعام دخل لي الحجرة وأنا أتحامى بشقيقى منه، وقام بسحلي إلى الغرفة الثانية وتعدى على جنسيًا وعاشرني معاشرة الأزواج وذلك بعد ضربي وتقييدي وكتم أنفاسي، وهددني بالقتل إذا أخبرت أحدا بما فعله معي.
وتابعت، ظل يعتدي علي لفترة طويلة بنفس الطريقة أمام أعين شقيقى وأنا أطلب من شقيقي حمايتي منه لكن الكارثة أن شقيقى ابتدى هو الآخر الاعتداء علي جنسيًا ويفعل بي مثلما فعل والدي، وأنا أعيش معهما مهددة بالقتل إذا أخبرت أحد بما فعلاه بي، وكانا دائمين التعدي على بالضرب إذا رفضت طلباتهما.
وأضافت المجني عليها: والدي وشقيقي دائمين لتعاطي المواد المخدرة والمنشطات الجنسية وأحيانًا كانا يعتديان علي جنسيًا بنفس الوقت وأمام أعين بعضهما، وحاولت الهروب من المنزل أكثر من مرة لكن لم أتمكن فكانا يغلقان باب الشقة وأحيانًا يحبساني بالغرفة ويقيداني بالحبال بالأيام، حتى ساعدتنى جارتي للخروج والتقدم ضدهما ببلاغ.
وكانت بداية الواقعة عندما ورد بلاغًا لقسم شرطة الشروق من فتاة عشرينية تتهم والدها وشقيقها بالتعدي عليها جنسيًا رغم عنها لمدة تسع سنوات وبإجراء التحريات اللازمة وإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمان وتقيدهم لقسم شرطة الشروق وبسؤالهما أقرا إرتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.