هؤلاء أقنعوه بالانتحار.. مفاجأة صادمة في واقعة انتحار طالب الهندسة

لا تزال أصداء حادثة انتحار طالب كلية الهندسة، بالقفز من أعلى برج القاهرة، مستمرة في الواقعة التي هزت الرأي العام في مصر، وذلك بعد كشف تفاصيل جديدة في القضية.

ونقل موقع «العربية نت» عن خالة المجني عليه، أن نجل شقيقتها كان يشعر بالإحباط في أيامه الأخيرة، بسبب ظروف خاصة تتعلق بشقيقه كريم.

وكشفت خالة الطالب المنتحر أن نجل شقيقتها تعرف على مجموعة من الأصدقاء على الإنترنت، وانضم معهم إلى جمعية تسمى «جمعية المنتحرين» على الإنترنت، وتدعو هذه الجمعية أعضائها لإنهاء حياتهم، بعدة طرق أهمها تناول السم، أو الغاز، أو الانتحار بأي وسيلة اخرى.

وقال جيران الطالب المنتحر نادر محمد جميل طوسون البالغ من العمر 25 عاماً، المقيم في منطقة مدينة نصر بالقاهرة، أنه كان يتسم بالهدوء، ولا تبدو عليه أي علامات تدل على إصابته بمرض نفسي أو اكتئاب، كما أنه كان مسالما ومواظبا على الصلاة في المسجد المجاور لمنزلهم.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو للحظة انتحار طالب كلية الهندسة الذي انتحر السبت الماضي، لحظة القفز من أعلى برج القاهرة قبل أن يسقط قتيلا.

وظهر في الفيديو المتداول قبل أن يتم حذفه على جميع المنصات الإعلامية، تواجد الطالب نادر برفقة صديقه وسط مجموعة من زوار البرج وما إن انشغل صديقه بإجراء مكالمة هاتفية وأدار ظهره له، سارع باعتلاء الحاجز الحديدي وألقى بنفسه من أعلى البرج الذي يبلغ ارتفاعه 187 مترا.

وتلقى اللواء نبيل سليم، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، إخطارا بمصرع خريج من كلية هندسة جامعة حلوان، بعد أن ألقى نفسه من أعلى برج الجزيرة في منطقة قصر النيل.

وعاينت النيابة العامة جثة الطالب، الذي ألقى نفسه من أعلى برج القاهرة بالجزيرة، وأمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريحها والتصريح بدفنها، واستمعت إلى شهود العيان وبدأت في اتخاذ إجراءات التحقيق.