وزير الري الإثيوبي: «خيبة أمل» بعد اجتماع القاهرة

وزير الري الإثيوبي: «خيبة أمل» بعد اجتماع القاهرة

قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيلشي بيكيلي خلال اجتماع سهد النهضة المنعقد بالسودان، اليوم السبت، إنه «يشعر بخيبة أمل لأن العديد من القضايا الفنية التي نوقشت بالقاهرة لم يتوصل بها حتى إلى اعتماد محاضر الاجتماعات».

وأضاف الوزير الإثيوبي في تصريحات نقلتها «الجزيرة مصر» أنه «على الجميع تسريع المفاوضات لبدء المرحلة الأولى من ملء بحيرة سد النهضة في يوليو القادم»

من جهته صرح الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري المصري إن «مصر أبدت استعدادها لإعادة النظر في بعض مواقفها من أجل طمأنة هواجس الجانب الإثيوبي».

ويشارك وفود كلا من مصر والسودان وإثيوبيا في فعاليات الاجتماع الثالث لوزراء الموارد المائي، والوفود الفنية من الدول الثلاث، المنعقد بالسودان، بمشاركة ممثلي وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، وذلك من اجل استكمال المباحثات بخصوص قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي..

ويأتي هذا الاجتماع في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 6 نوفمبر الماضي، برعاية وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن، وحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، والاتفاق على عقد أربعة اجتماعات فنية، يتخللها اجتماعان بالولايات المتحدة لمتابعة وتقييم سير المفاوضات الفنية.

وتهدف هذه الاجتماعات إلى تقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا، حول الأزمة القائمة بسبب سد النهضة الإثيوبي، وتسعى هذه الاجتماعات إلى التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد، حيث تأمل مصر التوصل لاتفاق عادل يحقق التنسيق بين سهد النهضة والسد العال، في إطار أهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود، وهي آلية دولية متعارف عليها في إدارة أحواض الأنهار المشتركة.